معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لوز

صفحة 221 - الجزء 5

  ÷، لاذ بغيرِه متستِّرًا ثم نهض.

  وإنما قال {لِواذاً} لأنّه من لاوَذَ وجعل مصدره صحيحاً، ولو كان من لاذ لقال لِياذاً. واللَّوْذ: ما يُطِيف بالجبل، والجمع أَلْوَاذ.

لوز

  اللام والواو والزاء كلمةٌ، وهي اللَّوْز.

لوس

  اللام والواو والسين كلمةٌ تدلُّ على شيء من التطَعُّم. قالوا:

  اللَّوْس أن يَتتَبَّع⁣(⁣١) الإنسانُ المآكِل. يقال: لاسَ يَلُوسُ لَوْسًا. ويقولون:

  اللَّوَاسة: اللُّقْمَة. قال ابن دريد: لُسْتُ الشّيءَ في فمي، إذا أدَرْتَه بلسانك⁣(⁣٢).

لوص

  اللام والواو والصاد. يقولون: اللَّوْص: أن تُطالِع الشَّيءَ من خَلل سِترٍ أو باب. يقال: لُصْتُه ألُوصُه لَوْصا.

لوط

  اللام والواو والطاء كلمةٌ تدل على اللُّصوق. يقال. لاط الشّيءُ بقلبي، إذا لَصِق.

  وفي بعض الحديث: «الولد أَلْوَطُ بالقَلْب⁣(⁣٣)».

  أي ألْصَق.

  ويقولون: هذا أمرٌ لا يَلْتَاطُ بصَفَرِي، أي لا يَلصَق بقلبي. ولُطتُ الْحَوْضَ لَوطاً، إذا مَدَرْتَه بالطِّين.

لوع

  * اللام والواو والعين: اللَّوعة: الحُبّ. [و] يقال:

  رجلٌ لاعٌ هاعٌ، إذا كان جباناً.


(١) في الأصل: «يبيع». وفي اللسان: «لاس يلوس وهو ألوس: تتبع الحلاوات فأكلها».

(٢) الجمهرة (٣: ٥١).

(٣) في المجمل: «وفي الحديث: الولد ألوط، أي ألصق بالكبد». وفي اللسان: «وفي حديث أبي بكر ¥ أنه قال: إن عمر لأحب الناس إلى. ثم قال: اللهم أعز، والولد ألوط قال أبو عبيد: قوله والولد ألوط، أي ألصق بالقلب».