ضهس
ضهس
  الضاد والهاء والسين ليس بشئ. على أنّ ابنَ دُرَيد(١) ذكر أن العضَّ بمقدَّم الفم يسمى ضَهْساً، يقال منه ضَهَسَ ضَهْساً. قال: وفي الدُّعاء على الإنسان: «لا تأكُلُ [إلّا] ضاهساً ولا تشربُ إِلّا قارساً»، أي إِنّه لا يأكل ما يتكلَّف مضغَه، إنما يَأكل النَّزْر من نبات الأرض. والقارس: البارد، أي لا يشرب إلّا الماء.
ضهل
  الضاد والهاء واللام * أصلان صحيحان، أحدُهما يدلُّ على قلّةٍ والآخر على أوبةٍ.
  فالأوّل: ضَهَلَت الناقةُ إذا قلّ لبنُها. وهي ناقة ضَهُولٌ. وعينٌ ضاهلة: قليلة الماء.
  وفي حديث يحيى بن يَعمر: «إن سألَتْكَ ثمنَ شَكْرها وشَبْرك أنشأتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها».
  ومن الباب ضَهَل الشّرابُ: قلَّ ورقّ.
  والأصل الآخر: هل ضَهَل إِليكم خبرٌ، أي عادَ. قال الأصمعي: ضَهَلْتُ إلى فلان: رجعت على وجه المقاتَلة والمغالبة.
  ومما شذ عن البابين: أضْهَلَت النّخلةُ: أرطبَتْ.
ضهد
  الضاد والهاء والدال كلمةٌ واحدة. صَهَدْتُ فلاناً: قهرتُه، فهو مضْطَهَدٌ ومضْهُودٌ.
باب الضاد والواو وما يثلثهما
ضوأ
  الضاد والواو والهمزة أصلٌ صحيح، يدلُّ على نورِ. من
(١) في الجمهرة (٣: ٢٥).