معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

قتب

صفحة 59 - الجزء 5

قتب

  القاف والتاء والباء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على آلة من آلات الرِّحال أو غيرها. فالقَتَب للجمل معروفٌ. ويقال للإِبل تُوضَع عليها أحمالها:

  قَتُوبة. قال ابنُ دريد: [القَتَب⁣(⁣١)]: قَتَب البعير، إذا كان ممَّا يحمل عليه، فإنْ كان من آلة السّانية فهو قِتْب بكسر القاف. وأمَّا الأقتابُ فهي الأمعاء، واحدها قتب⁣(⁣٢)، وتصغيرها قُتَيْبة، وذلك على معنى التّشبيهِ بأقتاب الرِّحال.

باب القاف والثاء وما يثلثهما

قثد

  القاف والثاء والدال ليس بشيءِ، غير أنّه يقال: القَثَد:

  نبتٌ.

قثم

  القاف والثاء والميم أصلٌ يدلُّ على جمعٍ وإعطاء. من ذلك قولهم:

  قَثَمَ مِن مالِهِ، إذا أعطاه. ورجلٌ قُثَمٌ: مِعْطاء. والقَثُوم: الرّجُل الجَموع للخير. قال:

  فللكُبَراءِ أكلٌ كيف شاءُوا ... وللصُّغَراء أكلٌ واقتِثامُ⁣(⁣٣)

قثا

  القاف والثاء والألف الممدودة. القِثَّاءُ معروف.


(١) التكملة من المجمل والجمهرة (١: ١٩٦).

(٢) يقال بالكسر وبالتحريك أيضا، وكذلك القتبة بالكسر.

(٣) أنشده في المجمل، وأنشده في اللسان (قثم)، وقبله:

لأصبح بطن مكة مقشعرا ... كأن الأرض ليس بها هشام

يظل كأنه سرط ... وفوق جفانه شحم ركام

والشعر للحارث بن خالد بن العاص كما في الاشتقاق ١٠١ والأغانى (١٥: ١٨).