قتب
قتب
  القاف والتاء والباء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على آلة من آلات الرِّحال أو غيرها. فالقَتَب للجمل معروفٌ. ويقال للإِبل تُوضَع عليها أحمالها:
  قَتُوبة. قال ابنُ دريد: [القَتَب(١)]: قَتَب البعير، إذا كان ممَّا يحمل عليه، فإنْ كان من آلة السّانية فهو قِتْب بكسر القاف. وأمَّا الأقتابُ فهي الأمعاء، واحدها قتب(٢)، وتصغيرها قُتَيْبة، وذلك على معنى التّشبيهِ بأقتاب الرِّحال.
باب القاف والثاء وما يثلثهما
قثد
  القاف والثاء والدال ليس بشيءِ، غير أنّه يقال: القَثَد:
  نبتٌ.
قثم
  القاف والثاء والميم أصلٌ يدلُّ على جمعٍ وإعطاء. من ذلك قولهم:
  قَثَمَ مِن مالِهِ، إذا أعطاه. ورجلٌ قُثَمٌ: مِعْطاء. والقَثُوم: الرّجُل الجَموع للخير. قال:
  فللكُبَراءِ أكلٌ كيف شاءُوا ... وللصُّغَراء أكلٌ واقتِثامُ(٣)
قثا
  القاف والثاء والألف الممدودة. القِثَّاءُ معروف.
(١) التكملة من المجمل والجمهرة (١: ١٩٦).
(٢) يقال بالكسر وبالتحريك أيضا، وكذلك القتبة بالكسر.
(٣) أنشده في المجمل، وأنشده في اللسان (قثم)، وقبله:
لأصبح بطن مكة مقشعرا ... كأن الأرض ليس بها هشام
يظل كأنه سرط ... وفوق جفانه شحم ركام
والشعر للحارث بن خالد بن العاص كما في الاشتقاق ١٠١ والأغانى (١٥: ١٨).