وقص
  أقِرُ وَقْراً. قال أبو عبيد: هو عندي من الوَقَار. يقال: قِرْ، كما يقال: عِدْ.
  ورجلٌ مُوَقَّر: مُجرَّب.
  ومما شذَّ عن الباب الوَقِيرَة(١): نُقرةٌ في الصَّخْر. فأمَّا وَقِيرٌ فهو اتباع الفقير. والوَقْرَة في العَظْم(٢). والوَقِير: القطيع من الضَّأْن.
وقص
  الواو والقاف والصاد: كلمةٌ تدلُّ على كَسْر شئ. منه الوَقْص: دَقُّ العُنُق، وُقِصَتْ عنقُه فهي موقوصة. أمَّا قولُ الهُذَلِىّ(٣):
  فبَعثْتُها تَقِصُ المَقَاصِرَ بعد ما ... كَرَبَتْ حَياةُ النّارِ للمُتَنَوِّرِ
  فمِنْ وَقْصِ الدّابّةِ إذا سار في رُءُوس الآكام فيقصُها(٤). ومنه التَّوَقُّص في المشي: شدَّةُ الوطْء، كأنّه يَقِصُ ما تحتَه. والوَقَص: دقَاقُ العِيدان. يقال وَقِّصْ لنارك، وهي كِسَرُ العِيدان. ويقال لما بينَ الفريضتين: وَقَصٌ؛ وهو القياس، لأنها ليست بفريضةٍ تامَّة، فكأَنها * مكسورة.
وقط
  الواو والقاف والطاء: كلمةٌ تدلُّ على وَقْعِ شئٍ بشئٍ.
  ووَقَط الدِّيكُ الدّجاجَةَ: سَفِدَها. ويقال: أصابَتْنا سماءٌ فوَقَطَت الأرضَ، كأنها وقَعَتْ بها، وذلك المكان الذي يَسْتَنْقِع فيه الماءُ وَقْطٌ، ووَقيط.
وقع
  الواو والقاف والعين أصلٌ واحد يرجع إليه فروعُه، يدلُّ
(١) وكذلك الوقرة، والوقير.
(٢) هي الهزمة فيه.
(٣) وكذا في المجمل. وقد سبق في مادة (بعث) أن الشاعر هو «ابن أحمر». وأنشده في (قصر) بدون نسبة. أما في اللسان (مصر، وقص) فقد نسب إلى ابن مقبل.
(٤) في المجمل: «فوفصها». والضمير في «سار» للدابة، والدابة يؤنث ويذكر.