سهم
  حُزونة. والسَّهْل: خلاف الحَزْن. ويقال النّسبةُ إلى الأرض السَّهلة سُهْلىٌّ.
  ويقال أسْهَلَ القومُ، إذا ركبوا السّهل. ونهرٌ سَهِلٌ: فيه سِهْلَةٌ، وهو رملٌ ليس بالدُّفَاق. وسُهَيْلٌ: نجم.
سهم
  السين والهاء والميم أصلان: أحدهما يدلُّ على تغيُّرٍ في لون، والآخرُ على حظٍّ ونصيبٍ وشئٍ من أشياء.
  فالسُّهْمَة: النَّصيب. ويقال أَسهَم الرّجُلانِ، إذا اقْترعا، وذلك من السُّهْمَة والنّصيبِ، أن يفُوز(١) كلُّ واحد منهما بما يصيبه. قال اللَّه تعالى: {فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}. ثمّ حمل على ذلك فسُمِّى السّهمُ الواحد من السِّهام، كأنّه نصيبٌ من أنصباءَ وحظٌّ من حظوظ. والسُّهْمَة: القرابة؛ وهو من ذاك؛ لأنّها حَظٌّ من اتّصال الرحم. وقولهم بُرْدٌ مسهَّم، أي مخطّط، وإنّما سمِّى بذلك لأنّ كلَّ خَطٍّ منه يشبّه بسهم.
  وأمّا الأصلُ الآخَر فقولهم: سَهَمُ وجْهُ الرّجلِ(٢)، إِذا تغيَّر يَسْهَمُ، وذلك مشتقٌّ من السُّهَام، وهو ما يصيب الإنسانَ من وَهَج الصّيف حتى يتغيَّرَ لونُه.
  يقال سهمَ الرَّجُل، إذا أصابَه السُّهَام. والسُّهَام أيضاً: داءٌ يصيب الإِبل كالعُطَاش. ويقال إبلٌ سواهِمُ، إذا غيَّرها السّفَر(٣). واللَّه أعلم.
(١) في الأصل: «يقول».
(٢) يقال سهم من بابى فتح وظرف، وسهم بهيئة المبنى للمفعول.
(٣) في الأصل: «غمرها»، صوابه من المجمل.