أجن
  وذلك متحمّع البُنيان والأهل.
  وأما الشدّة فقولهم: تأجّم الحَرّ، اشتدّ. ومنه أَجَمْت الطعامِ مَلِلْته. وذلك أمرٌ يشتدُّ على الإنسان.
أجن
  الهمزة والجيم والنون كلمةٌ واحدة. وأجَنَ الماءُ يَأْجُنُ ويَأْجِنُ إِذا تغيَّر، وهي الفصيحة. وربما قالوا أجِنَ يأْجَنُ، وهو أَجُونٌ(١) قال:
  ... كَضِفْدِعِ ماءِ أَجونٍ يَنِقّ ...
  فأما المِئجنة خشبة القَصَّار فقد ذكرت في الواو. والإِجَانُ كلامٌ لا يكاد أهل اللُّغة يحقُّونه(٢).
أجأ
  جبل لِطَىّ. وقد قلنا إنّ الأماكنَ لا تكاد تنقاس أسماؤُها(٣). وقال شاعرٌ في أجأ:
  ومن أَجَأٍ حَوْلِى رِعانٌ كأنَّها ... قنابِلُ خيلٍ من كُميتٍ ومن وَرْدِ(٤)
(١) ضبطت في الأصل بضم الهمزة هنا وفي الشاهد.
(٢) إذ يذهب بعضهم إلى أنه معرب «إكانه» كما في اللسان.
(٣) انظر ص ٦٥ س ٧.
(٤) البيت لعارق الطائي كما في معجم البلدان (١: ١٠٥). وفي الأصل: «قبائل» تحريف.