هوش
  ومن الباب ناقَةٌ هَوِسَةٌ: ضعيفة، وهي إذا كانت كذا حارت. ومنه قولهم به هَوَسٌ.
هوش
  الهاء والواو والشين: أُصَيلٌ يدلُّ على اختلاطٍ وشِبهه.
  منه هَوّشُوا: اختَلَطوا. وهَاشت الخيلُ في الغارة. والمَهَاوش في الحديث(١) من هذا. ويقال: هَوَّشَت الرِّيحُ بالتُّراب: جاءت به ألواناً. ومنه الهَوش. العدد الكثير. وتَهَوَّشَ القوم على فُلانٍ: تَغَاوَوْا عليه.
  وشذَّ عنه الهَوَش، يقال إنَّه صِغَر البَطْن قال:
  ... قد هَوِشَتْ بطونُها واحقَوقَفَتْ(٢) ...
  وهم مُتَهاوِشُون، أي مختلِطُون.
هوع
  الهاء والواو والعين: كلمتان: الهَوْع: سُوء الحِرص.
  يقال رجلٌ هَاعٌ.
  والكلمة الأخرى: الهُوَاع: القَئ. يقال: هَاعَ يَهُوع وتَهَوَّع. قال الخليل:
  لأُهَوِّعَنَّه ما أَكَل، أي لأستخرِجَنَّ من حَلْقِه ما أكَلَ
هوف
  الهاء والواو والفاء: كلمةٌ واحدة تدلُّ على خِفّة. يقال الهُوفُ(٣): الرِّيح تأتى من قِبَلِ اليمن. قالت * أمُّ تأبَّطَ شرًّا تؤبِّنُه: «ما هُو بِهُلفوف، تلفُّه هُوف». وبذلك يشبَّه الأحمق، فيقال له هُوف. قال أبو بكر(٤):
(١) هو حديث: «من اكتسب مالا من مهاوش أذهبه اللّه في نهابر».
(٢) أنشده في اللسان (هوش).
(٣) استظهر في اللسان أن يكون من مادة (هيف).
(٤) الجمهرة (٣: ١٦٢).