سبغ
  النَّشاط. ويقال إنّه الرّاعى، ويقال هو الذي تموت أمُّه فيتولى إرضاعَه غيرُها. ويقال المُسبَع مَن لم يكن لِرشْدة. ويقال هو الراعي الذي أغارت السباع على غنمه فهو يصيحُ بالكِلاب والسِّباع. ويقال هو الذي هو عبدٌ إلى سبعة آباء. ويقال هو الذي وُلد لسبعة أشهر ويقال للُسبَع: المُهمَل. وتقول العرب: لأفعلنّ به فِعْل سَبْعة؛ يريدون به المبالغة في الشر. ويقال أراد بالسَّبعة اللَّبُؤة، أراد سَبعةٍ فخّفف.
سبغ
  السين والباء والغين أصلٌ واحد يدلُّ على تمامِ الشئ وكماله.
  يقال أسْبَغْتُ الأمر، وأسْبَغَ فلان وضوءَه. ويقال أسبغ اللَّه عليه نِعَمَه. ورجل مُسْبِغ، أي عليه درعٌ سابغة. وفحل سابغٌ: طويل الجُرْدَان(١)، وضدُّه الكَمْش. ويقال سَبَّغَت الناقةُ، إِذا ألقت ولدَها وقد أشْعَرَ.
سبق
  السين والباء والقاف أصل واحد صحيح يدل على التقديم.
  يقال سَبَقَ يَسْبِق سَبْقاً. فأما السَّبَق فهو الخَطَر الذي يأخذه السَّابق.
سبك
  السين والباء والكاف أُصَيل يدل على التناهي في إمهاء الشئ(٢).
  من ذلك: سَبَكْتُ الفضة وغيرَها أسْبِكُها سَبْكا. وهذا يستعار في غير الإذابة أيضاً. [والسُّنبُك: طرف الحافر(٣)]. فأما السُّنْبُك من الأرض فاستعارةٌ، طَرفٌ غليظٌ قليل الخير.
سبل
  السين والباء واللام أصلٌ واحد يدلُّ على إرسال شئٍ من من عُلو إلى سُفل، وعلى امتداد شئ.
(١) الجردان بضم الحيم وبعد الراء دال مهملة: قضيبه. في الأصل: «الجرذان»، تحريف.
(٢) الإمهاء: الإسالة. وفي الأصل: «إنهاء الشئ».
(٣) التكملة من المجمل.