ولق
  ورجلٌ مُستَولِغٌ: لا يبالي ذمّاً ولا عاراً.
ولق
  الواو واللام والقاف: كلمةٌ تدلُّ على إسراعٍ وخفّة. يقال جاءت الإبل نَلِقُ، أي تُسرِع قال:
  ... جاءت به عَنْسٌ من الشَّام تَلِقْ(١) ...
  وعلى هذا قراءة من قرأ: إذ تلقونه بألسنتكم(٢). وناقَةٌ وَلَقَى:
  سريعة. والوَلْق: أخَفُّ الطَّعن، وَلَقَهُ بالسَّيف وَلَقات. ووَلَق يَلِقُ: كَذَب؛ كلُّ هذا قياسُه واحد.
  ومن الباب الأَوْلَقُ الجُنون. يقال: أخَذَه الأَوْلَق. ورجُلٌ مُؤَوْلَق على مُعَوْلقٍ: به جُنون.
باب الواو والميم وما يثلثهما
ومأ
  الواو والميم والهمزة: كلمةٌ واحدة. يقال: وَمَأت إليه وَمْئاً، وأومَأت إيماءً أُومئ، إذا أَشرتَ. وإذا تركت الهمزة فالوامِيَة(٣)، وهي الداهية.
(١) للقلاخ بن حزن المنقري، يهجو الجليد الكلابي. انظر اللسان (زلق). وفي (ولق) أنه الشماخ، نحريف. وقبله.
إن الحصين زلق وزملق ... كذنب العقرب شوال غلق
وبعده:
يدعى الجليد وهو فينا الزملق ... لا آمن جليسه ولا أنق.
(٢) هذه قراءة عائشة وابن عباس وعيسى وابن يعمر وزبد بن علي. وقرأ الجمهور: {تَلَقَّوْنَهُ} بفتح التاء واللام وتشديد القاف المفتوحة. وقرأ أبى: «تتلقونه». وقرأ ابن السميفع: «تلقونه» مضارع ألقى. وقرأ هو أيضا: «تلقونه» مضارع لقى. انظر تفسير أبى حيان (٦. ٤٣٨).
(٣) لم ترد مادتها في القاموس. وأما في اللسان فقد أورد مادة (ومى) ولم يذكر فيها هذا اللفظ.
وأورداها جميعا في مادة (ومأ) المهموزة.