طوط
  خلاف العَرض. ويقال طاوَلْت فلاناً فطُلْتُه، إذا كنتَ أطوَلَ منه. وطال فلاناً فلانٌ، أي إنه أطول منه. قال:
  إنّ الفرزدقَ صخرةٌ ملمومةٌ ... طالت فليس تنالها الأوعالا(١)
  وهذا قياسٌ مطَّرد في كلِّ ما أشبه ذلك، فيقال للحبل الطِّوَل؛ لطوله وامتداده.
  قال طرفة:
  لعمرُك إنّ الموتَ ما أخطأ الفتى ... لكالطِّوَل المُرخَى وثِنياهُ في اليدِ(٢)
  ويقولون: لا أكلِّمه طَوَالَ الدَّهر. ويقال جملٌ أطوَلُ، إذا طالت شفتُه العليا. وطاولَنى فلانٌ فطُلْته، أي كنت أطولَ منه. والطُّوَال: الطَّويل.
  والطِّوَال: جمع الطَّويل. وحكى بعضهم: قَلانِسُ طِيالٌ(٣)، بالياء. وأمرٌ غير طائلٍ، إذا لم يكن فيه غَناء. يقال ذلك في المذكَّر والمؤنث. قال:
  وقد كلَّفُونى خُطَّةً غيرَ طائلِ(٤)
  وتطاولتُ في قِيامى، إذا مددتَ رِجليكَ لتنظر. وطوِّلْ فرسَك، أي أرْخِ طويلتَه في مرعاه(٥). واستطالُوا عليهم، إذا قتلوا منهم أكثر ممَّا قتلوا.
طوط
  الطاء والواو والطاء كلمتان إن صحّتا. يقولون: إنّ الطَّوطَ القطْن. والطوط: الرّجل الطَّويل.
(١) البيت لسنيح بن رياح الزنجي، كما في اللسان (طول) وانظر حواشي الحيوان (٧: ٢٠٥).
(٢) البيت من معلقته المشهورة.
(٣) في اللسان: «ابن جنى: لم تقلب إلا في بيت شاذ، وهو قوله:
تبين لي أن القماءة ذلة ... وأن أعزاء الرجال طيالها».
(٤) أنشد هذا العجز في اللسان (طول). والطائل يقال للذكر والأنثى.
(٥) وهذا أيضا نص الجوهري في الصحاح. قال أبو منصور: «ولم أسمع الطويلة بهذا المعنى من العرب، ورأيتهم يسمونه الطول».