معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

زفن

صفحة 14 - الجزء 3

  الرباعىّ ما يصحِّحه. وذكر ابن دُريد⁣(⁣١) أن الزّغر الاغتصاب؛ يقال زَغَرْت الشئَ زَغْرًا. قال: والزغْر فعلٌ مُماتٌ. وزُغَرُ: اسمُ امرأةٍ، يقال أن عيْن زُغَر إليها تُنسَب⁣(⁣٢).

باب الزاء والفاء وما يثلثهما

زفن

  الزاء والفاء والنون ليس عندي أصلًا، ولا فيه ما يُحتاج إليه. يقولون: الزَّفْن: الرَّقْص. ويقولون: الزيفن⁣(⁣٣): الشّديد. وليس هذا بشئ.

زفى

  الزاء والفاء والحرف المعتل يدلّ على خفةٍ وسُرعة. من ذلك زَفَتِ الرِّيح التُّرابَ، إذا طردَتْهُ عن وجه الأرض. والزَّفيانُ: شِدّة هُبوب الريح. ويقال ناقةٌ زَفَيانٌ: سريعة. وقوسٌ زَفيانٌ: سريعة الإرسال للسَّهم.

  ويقال زَفَى الظَّليمُ زَفْيًا، إذا نشر جناحَه.

زفر

  الزاء والفاء والراء أصلان: أحدُهما يدلُّ على حِمْل، والآخر على صَوْتٍ من الأصوات.

  فالأول الزِّفْر: الحِمْل، والجمع أزفار. وازْدَفَرَه⁣(⁣٤)، إذا حمله، وبذلك سمِّى


(١) الجمهرة (٢: ٣٢٢).

(٢) ذكر ابن دريد أن عين زعم: موضع بالشام. وقال ياقوت: «بمشارف الشام».

(٣) زيفن، بكسر الزاء وفتح الفاء وتشديد النون، وبكسر الزاء وفتح الياء وسكون الفاء.

(٤) في الأصل: «وازفره»، صوابه من المجمل.