سفط
  الأرض. ويقال للطعام الذي يُتّخذ للمسافر سُفْرة. وسمِّيت الجِلدة سُفْرة(١).
  ويقال بعير مِسفَر، أي قوىٌّ على السَّفر.
  ومما شذّ عن الباب السِّفار: حديدةٌ تُجعَل في أنف الناقة. وهو قوله:
  ما كان أجمالى وما القِطارُ ... وما السِّفار، قُبِحَ السِّفارُ
  وفيه قول آخر؛ أنه خيطٌ يشد طرَفُه على خِطام البعير فبدارُ عليه، وبُجعَل بفيه زِماما. والسَّفْر: الكتابة. والسفَرَة: الكَتبة، وسمّى بذلك لأنّ الكتابة تُسفِر عما يُحتاج إليه من الشئ المكتوب.
سفط
  السين والفاء والطاء ليس بشئ، وما في بابه ما يعوّل عليه، إلّا أنّهم سمّوا هذا السّفَط. ويقولون: السفيط السّخىّ من * الرجال. وأنشدوا:
  ليس بذى حزم ولا سَفيطِ(٢)
  وهذا ليس بشئ.
سفع
  السين والفاء والعين أصلان: أحدهما لونٌ من الألوان، والآخر تناوُل شئٍ باليد.
  فالأوّل السُّفْعَة، وهي السَّوَاد. ولذلك قيل للأثافىّ سُفْعٌ. ومنه قولهم:
  أرى به سُفْعَةً من غضب، وذلك إذا تَمَعَّرَ لونُه. والسَّفعاء: المرأة الشاحبة؛ وكلُّ صَقْرٍ أسْفَعُ. والسَّفْعَاء: الحمامة، وسُفعتُها في عنقِها، دُوَينَ الرّأس وفُوَيْقَ الطّوق.
(١) في اللسان: «السفرة طعام يتخذه المسافر، وأكثر ما يحمل في جلد مستدير». وفي المجمل «والسفرة طعام يتخذ للمسافر؛ وبه سميت الجلدة سفرة». في الأصل: «مسفرة»، تحريف.
(٢) لحميد الأرقط كما في اللسان (سفط). وأنشده في المجمل بدون نسبة. في الأصل: «ليس بيني»، صوابه في المجمل واللسان.