سهق
سهق
  السين والهاء والقاف أصلٌ يدلُّ على طول وامتداد. وهو صحيح. فالسَّهْوَق: الرَّجُل الطويل. والسَّهْوق الكذَّابُ، وسُمِّى بذلك لأنه يغلو في الأمر ويزيدُ في الحديث. والسهوق من الرياح: التي تَنسِج العَجَاج.
  * والسَّهْوق: الرّيّان من سُوق الشَّجر؛ لأنّه إِذا رَوِىَ طال.
سهك
  السين والهاء والكاف أصلان: أحدهما يدلُّ على قَشْر ودقّ، والآخر على الرّائحة الكريهة.
  فالأوّل قولُهم: سَهَكَت الرِّيحُ التّرابَ، وذلك إذا قشَرتْه عن الأرض.
  والمَسْهَكَة: الذي يشتدّ مرُّ الرّيح عليه: ويقال سهَكْتُ الشّئَ، إِذا قشرتَه، وهو دونَ السَّحق. وسَهَكت الدّوابُّ، إذا جرت جرياً خفيفاً. وفَرَسٌ مِسْهَكٌ، أي سريع. وإِنما قيل لأنّه يسهَك الأرضَ بقوائمه.
  والأصل الثاني السَّهَك، قال قوم: هو رائحة السمك من اليَد. ويقال بل السَّهَك: ريحٌ كريهة يجدُها الإنسان إذا عَرِق. ومن هذا الباب السَّهَك: صدأ الحديد. ومنه أيضاً قولهم: بعينِه ساهكٌ، أي عائرٌ من الرّمَد. قال الشاعر في السَّهَك:
  سَهكِينَ مِن صدأ الحديدِ كأنّهم ... تحت السَّنَوَّرِ جِنّةُ البَقَّارِ(١)
سهل
  السين والهاء واللام أصلٌ واحد يدلُّ على لينٍ وخلافِ
(١) البيت للنابغة في ديوانه ٣٥ واللسان (سهك)، وسبق تخريجه في مادة (بقر).