سأل
سأل
  السين والهمزة واللام كلمةٌ واحدة. يقال سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤالا ومَسْأَلَةً. ورجل سُؤَلةٌ: كثير السؤال.
سأو
  السين والهمزة والواو كلمةٌ مختلَفٌ في معناها. قال قوم:
  السَّأو: الوطن. وقال قوم: السَّأو: الهمّة: قال:
  كأنني من هَوَى خَرقاءَ مُطَّرَفٌ ... دامِى الأظَلِّ بعيدُ السَّأوِ مَهيُومُ(١)
  واللَّه أعلم بالصواب.
باب السين والباء وما يثلثهما
سبت
  السين والباء والتاء أصلٌ واحد يدلُّ على راحةٍ وسكون.
  يقال للسَّير السهل الليّن. سَبْتٌ. قال:
  ومطوِيّة الأقرابِ أمّا نَهارُها ... فسَبْتٌ وأما ليلُها فذَمِيل(٢)
  ثمّ حُمل على ذلك السَّبْت: حلق الرّأس. ويُنشَد في ذلك ما يصحح هذا القياسَ، وهو قولُه:
  يُصبح سكرانَ ويُمسِى سَبْتَا(٣)
  لأنّه يكون في آخر النهار مُخْثِراً(٤) قليلَ الحركة، فلذلك يقال للمتحيِّر مَسْبُوت.
(١) المهيوم: الذي أصابه الهيام، وهو داء يصيب الإبل من ماء تشربه. وفي الأصل: «مهموم»، صوابه من ديوان ذي الرمة ٥٦٩ واللسان (سأى).
(٢) كلمة «ليلها» ساقطة من الأصل، وإثباتها من اللسان (سبت)، حيث نسب البيت إلى حميد بن ثور.
(٣) في اللسان: «يصبح مخمورا».
(٤) المخثر: الذي يجد الشئ القليل من الوجع والفترة.