صغر
صغر
  الصاد والغين والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على قِلّةٍ وحقارة من ذلك الصِّغَر: ضدّ الكِبَر. والصَّغير: خلاف الكبير. والصاغِر: الرّاضى بالضَّيم صُغْراً وصَغارا. ويقال أصغرت النّاقةُ وأكبَرَتْ. والإِصغار: حنينُها [الخفيض. والإِكبار(١):] العالي. قالت الخنساء:
  لها حنينان إِصغارٌ وإكبارُ(٢)
صغل
  الصاد والغين واللام ليس بشئٍ، إنَّما الصَّغِل السَّيِّئ الغِذاء والأصل فيه السين: سَغِلٌ. واللَّه أعلم بالصواب.
صفق
  الصاد والفاء والقاف أصلٌ صحيح يدلُّ على ملاقاةِ شئٍ ذي صَفْحةٍ لشئٍ مثلِه بقُوَّة. من ذلك صَفقت الشّئَ بيدي، إذا ضربتَه بباطن يدِك بقُوّة. والصَّفْقَة: ضربُ اليدِ على اليد في البيْع والبَيْعةِ، وتلك عادةٌ جاريةٌ للمتبايِعين. وإذا قيل أصفَق القومُ على الأمر، إذا اجتمعوا عليه، فهو من ذلك، وإِنَّما شُبِّهوا بالمتصافِقِين على البيع.
  وممّا حُمِل على ذلك الصَّفَقُ، وهو الماء يُصَبُّ على الأديم الجديد فيخرج مُصفرًّا.
  ومن الباب أيضاً: الشَّراب المصفَّق، وهو أن يُحوَّل من إناءٍ إلى إناء، كأنَّه صَفَق الإناءَ إذا لاقاه، وصُفِقَ به الإناء. ومنه صَفَق الإبلَ، إذا حوَّها مِن مرعًى إلى مرعًى.
(١) هذه التكملة من المجمل.
(٢) صدره كما في الديوان ٤٢ واللسان (صغر):
فما عجول على بو تطيف به.