صمج
  وحاجةٍ بتُّ على صِمَاتِها(١) ... أتيتُها وَحْدِىَ من مَأْتاتها
  ويقال: رمَاه بصِماتِهِ، أي بما أصمته. وأعطى الصَّبىَّ صُمْتَةً، أي ما يسكّنه.
صمج
  الصاد والميم والجيم ليس بشئ، على أنَّهم يقولون:
  الصَّمَج: القناديل، الواحدة صَمَجة. وينشدون:
  والنَّجم مثل الصَّمَج الرُّوميَّاتْ(٢)
صمح
  الصاد والميم والحاء أُصَيلٌ يدلُّ على قوّةٍ في الشئ، أو طُول.
  يقال الصَّمَحْمَح: الطَّويل. ويقولون إنّ الصُّمَاح الكىّ. والصُّمَاح: النَّتن والصِّمحاءَةُ: المكان الخَشن.
صمخ
  الصاد والميم والخاء أصلٌ واحد وكلمة واحدة، وهو الصِّماخ: خَرْق الأُذُن. يقال صَمَخْتُه، إذا ضربتَ صِماخَه.
صمد
  الصاد والميم والدال أصلان: أحدهما القَصْد، والآخَر الصَّلابة في الشَّئ.
  فالأوَّل: الصَّمْد: القصد. يقال صَمَدتُه صَمْداً. وفلان مُصَمَّدٌ، إذا كان سيِّداً يُقصَد إليه في الأمور. وصَمَدٌ أيضاً. واللَّه جلّ ثناؤه الصَّمد؛ لأنه يَصْمِد إليه عبادُه بالدُّعاء والطَّلَب. قال في الصَّمَد(٣):
(١) البيت في اللسان (صمت ٣٦١).
(٢) البيت للشماخ، كما في اللسان (صمج). وفي ديوانه ١٠٣ أرجوزة البيت وليس فيها البيت.
(٣) بدله في المجمل: «أنشدني أبى |».