صحن
صحن
  الصاد والحاء والنون أصَيلٌ يدلُّ على اتّساعٍ في شئ.
  من ذلك الصَّحْن: وَسْط الدَّار. ويقولون: جَوْبَة تنجاب في الحَرَّة. وبذلك شُبِّه العُسُّ العظيم فقيل له صَحْن.
  ومما شَذَّ عن الباب قولهم: صَحَنْتُ بينَ القوم، إذا أصلحتَ بينهم.
  وربَّما قالوا صحنتُه شيئاً، إذا أعطيتَه. ويقولون: صَحَنَه صَحَناتٍ، أي ضَرَبَه ضَرَبات. وناقةٌ صَحُونٌ، أي رَمُوح.
صحو
  الصاد والحاء والحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على انكشاف شئ. من ذلك الصَّحْو: خِلاف السُّكْر. يقال صحا يصحو السَّكْرانُ فهو صاحٍ. ومن الباب: أصْحَت السَّماءُ فهي مُصْحِيَة. وروى عن أبي حاتم قال:
  العامّة تظنُّ أنّ الصَّحو لا يكون إلّا ذهابَ الغَيم؛ وليس كذلك، إنَّما * الصحو ذَهاب البَرْدِ، وتفرُّقُ الغَيم.
  ومما شذَّ عن هذا الأصل المِصحاةُ، كالجام يُشرَب فيه.
صحب
  الصاد والحاء والباء أصلٌ واحد يدلُّ على مقارَنة(١) شئٍ ومقاربته. من ذلك الصَّاحب والجمع الصَّحْب، كما يقال راكب ورَكْبٌ.
  ومن الباب: أصحب فلانٌ: إذا انقاد. وأصْحَبَ الرّجُل، إذا بلغ ابنُه. وكلُّ شئٍ لاءم شيئاً فقد استصحبه. ويقال للأديم إذا تُرِك عليه شَعَرُه مُصْحَبٌ.
  ويقال أصحب الماءُ، إِذا علاه الطُّحْلَب.
(١) في الأصل: «مقاربة» فيكون ما بعده تكرارا.