ضغن
  ضَغَمَه. ومنه اشتُقَّ الضَّيغم، وهو الأسَد. قال أبو عُبيد: الضَّيْغَم الذي يَعَضُّ.
  والياء زائدة. وذكر ابنُ دُريد: الضُّغَامة: ما ضَغَمتَه ولفظتَه.
ضغن
  الضاد والغين والنون أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تغطية شئٍ في ميل واعوِجاج، ولا يدلُّ على خَير. من ذلك الضِّغْن والضَّغَن: الحِقْد.
  وفرسٌ ضاغن، إذا كان لا يُعطِى ما عنده من الجرى إلّا بالضَّرب. ويقال ضَغِن صدرُ فلانٍ ضِغْناً وضَغَنا. وقناةٌ ضَغِنةٌ: عَوجاء. ويقولون: ناقةٌ ذات ضِغْن، عند نزاعها إِلى وطَنِها.
  فأمّا الخليل فقال: يقال للنَّحُوص(١) إذا وَحِمَتْ فاستعصَتْ على الجأْب:
  إنَّها لَذَاتُ شَغْبٍ وضِغْن. ويقال ضَغَنَ فلانٌ إلى الدُّنيا: ركَن ومالَ. وضِغْنِى إلى فلانٍ، أي ميلى إليه. والذي دلَّ على ما ذكرناه من تغطية الشئ قولُهم إنَّ الاضطغانَ الاشتمالُ بالثَّوب. قال:
  كأنّه مضطغِنٌ صَبِيًّا(٢)
  ويقال اضطغَنْتُ الشّئ تحت حِضْنى. قال ابنُ مُقْبِل:
  إذا اضطغَنْتُ سِلاحى عند مَغْرِضها ... ومِرْفَقٍ كرِيَاسِ السَّيف إذْ شسَفا(٣)
ضغط
  الضاد والغين والطاء أصلٌ صحيحٌ واحد يدلُّ على مزاحَمَةٍ
(١) النحوص: الأتان الوحشية. وفي الأصل: «النحوض»، صوابه في المجمل واللسان.
(٢) نسبه في اللسان (ضغن ١٢٤) إلى «العامرية». وقبله:
لقد رأيت رجلا دهريا ... يمشى وراء القوم سيتهيا.
(٣) أنشده في اللسان (ضغن، رأس، شسف). وقد سبق في (ريس).