معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

باب الضاد والكاف وما يثلثهما

صفحة 368 - الجزء 3

باب الضاد والكاف وما يثلثهما

ضكع

  الضاد والكاف والعين فيه كلمة لا قياسَ لها. يقال رجل ضَوْكَعةٌ، إذا كان كثيرَ اللَّحم ثقيلًا.

ضكل

  الضاد والكاف واللام. يقولون إنّ الضَّيْكَل: العُرْيان.

باب الضاد واللام وما يثلثهما

ضلع

  الضاد واللام والعين أصلٌ واحد صحيح مطّرد، يدلُّ على ميل واعوجاج. فالضِّلَع: ضلَع الإِنسان وغيرِه، سمِّيت بذلك للاعوجاج الذي فيها.

  ويقول القائل في وصف امرأة:

  هي الضِّلع العوجاءُ لستَ تقيمها ... أَلا إنّ تقويمَ الضُّلوع انكسارُها⁣(⁣١)

  وقولهم: دابّة ضليعٌ مُجْفَر الجَنْبَين، إِنّما هو عندي من قوّة الأضلاع، واستعير ذلك في كلِّ شئ، حتَّى قيل لكل قوىٍّ: * ضليع.

  وفي حديث عم ر لما صَارَعَ الجّنّى فقال له: «إِنِّى مِن بينِهم لَضليع⁣(⁣٢)».

  والرُّمح الضَّلِع⁣(⁣٣):

  المائل. قال:

  فَليقُه أجردُ كالرُّمح الضَّلِع⁣(⁣٤)


(١) البيت لحاجب بن دينار، كما في اللسان (ضلع).

(٢) في اللسان: «وفي الحديث أن عمر ¥ صارع جنيا فصرعه عمر ثم قال له:

ما لذراعيك كأنهما ذراعا كلب؟ يستضعفه بذلك. فقال له الجنى: أما إني منهم لضليع».

(٣) في الأصل: «الضليع»، صوابه في المجمل واللسان.

(٤) في الأصل: «فليلقها»، صوابه من إصلاح المنطق ٣٢١ واللسان (فلق).