طفح
  فإذا هُمِزَت كان في معنى آخر، يقال طَفِئَت النار تَطْفَأُ، وأنا أطفأتُها. فأمّا الطَّفاء مثل الطَّخاء، وهو السَّحاب الرَّقيق، فهو من الباب الأول، كأنه شئٌ يطفو.
طفح
  الطاء والفاء والحاء، وهو شبيه بالباب الذي قبله. يقال الطُّفَاحة: ما طَفَح فوق الشئِ يُطْبَخُ من زُبْدٍ أو غيره، ثمَّ يُحْمل عليه فيسمَّى كلُّ شئٍ عَلا شيئاً فغطَّاه طافحا. يقال طَفَحَ النهرُ: امتلأ. وطَفحَ السّكرانُ من ذلك، فهو طافح. وطفَّحت الرِّيح القُطنةَ في الهواء، إذا سطعَت بها.
طفر
  الطاء والفاء والراء كلمةٌ صحيحة، يقال طفَر: وثب.
طفس
  الطاء والفاء والسين، يقولون طفس: مات. والطَّفَس:
  الدَّرَن.
طفن
  الطاء والفاء والنون ليس بشئ. على أنهم يقولون: الطُّفَانِيَة نعتُ سَوءٍ في الرّجل والمرأة. واللَّه أعلم بالصَّواب.
باب الطاء واللام وما يثلثهما
طلم
  الطاء واللام والميم أصلٌ صحيح، وهو ضرب الشئ بِبَسْط الشَّئ المبسوط. مثال ذلك الطَّلْم، وهو ضربُك خُبْزة المَلَّة بيدك تنفُضُ ما عليها من الرّماد. وما أقرَبَ ما بين الطَّلْم واللَّطْم. والدّليل على ذلك قول حسّان: