طلح
  أي أسعفته به. وربما قالوا أطْلَبْتُه، إذا أحوجتَه إلى الطَّلَب. وأطْلَبَ الكلأ:
  تباعد عن الماء، حتّى طلبه القوم، وهو ماء مُطْلِب. قال ذو الرّمّة:
  [أضَلَّه راعيا كَلْبيَّةٍ صَدَرَا ... عن مُطْلِبٍ قاربٍ وُرَّادُهُ عُصبُ(١)]
طلح
  الطاء واللام والحاء أصلانِ صحيحان، أحدهما جنس من الشجر، والآخر بابٌ من الهزال وما أشبهه.
  فالأوّل الطَّلْح، وهو شجرٌ معروف، الواحدةُ طلحة. وذو طُلُوحٍ: مكان، ولعلَّ به طَلْحاً. ويقال إبلٌ طَلَاحَى وطَلِحة، إذا شكَتْ عن أكل الطَّلْح.
  والثاني: قولهم ناقةٌ طِلْح أسفارٍ، إذا جهَدها السَّير وهَزَلَها؛ وقد طَلِحَتْ.
  والطِّلْح: المهزول من القِرْدان. قال:
  إذا نام طِلْحٌ أشعثُ الرّأس خلفَها ... هداه لها أنفاسها وزفيرُها(٢)
  ومن الباب الطَّلاح: ضدُّ الصَّلاح، وكأنَّه من سوء الحال والهُزَال.
طلخ
  الطاء واللام والخاء ليس بشئ، وذكروا فيه كلمةً كأنَّها مقلوبة. قال الخليل: الطَّلْخ: اللَّطْخ(٣) بالقَذَر. ويقال الغِرْيَن الذي يبقى في أسفل الحوض.
طلس
  الطاء واللام والسين أصل صحيح، كأنَّه يدلُّ على ملاسة.
  يقال لفخِذ البعير إذا تساقط عنه شعره: طِلْس. ومنه طَلسْت الكتابَ(٤)، إذا
(١) البيت ساقط في الأصل، وإثباته من الديوان ٣٠ واللسان (طلب).
(٢) للحطيئة في ديوانه ١٠٠ واللسان (طلح).
(٣) في الأصل: «واللطخ بالقدر»، صوابه في المجمل.
(٤) يقال بتشديد اللام وتخفيفها.