طلف
  ومن الباب عَدَا الفرس طَلَقاً أو طَلَقين. وامرأة طالقٌ: [طلَّقها زوجُها(١)]، وطالقةٌ غدا. وأطلَقْت النّاقةَ من عِقالها وطَلّقتها فطلَقت. ورجل طَلْق الوَجه وطليقُه، كأنَّه منطلق. وهو ضدُّ الباسر؛ لأنّ الباسر الذي لا يكاد يَهَشّ ولا ينفسِحُ ببشاشة. وأهل اليمن يقولون: أبسر المركب، إذا وقف(٢). ويقال طَلَقَ يدَه بخير وأطْلَق بمعنى. وأنشد ثعلب:
  اطْلُقْ يديك تنفعاكَ يا رجُلْ ... بالرَّيث ما أرويتَها لا بالعَجَلْ(٣)
  والطَّالق: الناقة تُرسَل ترعى حيث شاءت. ويقال للظَّبْى إذا مرَّ لا يُلوِى على شئ: قد تَطلَّق. ورجل طِلَقْ اللسان وطَلِيقُه. وهذا لسانٌ طلق ذلق(٤) وتقول: هذا أمرٌ ما تَطَلَّقُ نفسي له، أي لا تنشرح له. ويقال طُلِّق السَّليم، إذا سكن وجعُه بعد العِداد. قال:
  تطلِّقه طَوْراً وطوْراً تُرَاجِعُ(٥)
  فأمّا قوله:
  كما تعترى الأهوالُ رأسَ المطلَّقِ(٦)
  فإنّه يُروى كذا بفتح اللام: المطلَّق، وهو الذي طُلِّق من وجع السّمّ.
(١) التكملة من المجمل.
(٢) كذا وردت هذه العبارة.
(٣) البيت في اللسان (طلق). قال: «ويروى: أَطْلِقْ».
(٤) هذان يقالان وكل منهما ككتف وصرد، وبضمتين.
(٥) للنابغة في ديوانه ٥٢ واللسان (طلق). وصدره:
فبت كأني ساورتنى ضثيلة.
(٦) صدره في اللسان (طلق):
تبيت الهموم الطارقات يعدننى.