طمس
  فالأوَّل: طمَر: وثَب، فهو طامر. ويقال للفرس طِمِرٌّ، كأنّه الوثّاب.
  وطامرُ بن طامرٍ: البرغوث.
  والأصل الآخر طَمَر، إذا هوى. والأمر المطمِّر: المهلك. والأمور المُطمِّرات:
  المهلكات. وطمارِ(١): مكان يُرْفَع إِليه الإنسان ثم يُرْمَى به. قال:
  إلى رجلٍ قد عَقرَ السَّيْفُ وجهَه ... وآخرَ يهوى من طَمَارَ قتيلِ(٢)
  ومن الباب: طمرت الشَّئ: أخفيتُه. والمطمورة: حفرةٌ تحتَ الأرض يُرمى فيها الشئ
  ومن الباب: طَمرت الغِرارةَ، إذا ملأتَها؛ كأنّ الشئ قد رُمِىَ بها.
  ومما شذّ عن الباب الطِّمْر: الثّوب الخَلَق. وقولهم إنّ المِطْمَر زِيجٌ للبنَّاء، فهو ممّا أعلمتك أنّه لا وجهَ للشُّغل به.
طمس
  الطاء والميم والسين أصلٌ يدلُّ على محوِ الشئ ومسحِه.
  يقال طَمَسْتُ الخَطّ، وطمست الأثرَ. والشئُ طامسٌ أيضاً. وقد طَمَس هو بنفسه.
طمش
  الطاء والميم والشين لا قياسَ له، ولولا أنّه في الشّعر لكان من المشكوك فيه؛ لأنّه لا يُشبِه كلامَ العرب. على أنهم يقولون: ما أدرى أىُّ الطمْشِ هو؟ أىْ أىُّ الناس والخلْق هو. قال:
(١) طمار، بفتح الطاء، مثل قطام بالبناء على الكسر، ويقال أيضا بالإعراب مع منعه من الصرف. وضبط هذه الكلمة غامض في اللسان والقاموس. انظر معهما معجم البلدان في رسمه.
(٢) لسليم بن سلام الحنفي، يقوله في مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وهانئ بن عروة المرادي.
انظر اللسان (ظمر)، ومعجم البلدان. وقبله فيهما:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ في السوق وابن عقيل.