معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

طجن

صفحة 443 - الجزء 3

باب الطاء والجيم وما يثلثهما

طجن⁣(⁣١)

  يقولون في الطاء والجيم والنون: إنَّ الطَّاجَن⁣(⁣٢):

  الطَّابَق⁣(⁣٣). وهو كلام، واللَّه اعلم.

باب الطاء والحاء وما يثلثهما

طحر

  الطاء والحاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على الحَفز والرَّمْى والقذْف. يقولون: طَحَرَتِ العينُ قَذاها، إذا قذفَتْ به. يقال طَحَرتْ عينُ الماء العِرمِضَ، إذا رمت به. وقوس مِطحَرٌ، إذا حَفَزت سَهْمَها فرمت به صُعُداً.

  وحربٌ مِطحرةٌ: زَبُون. والطَّحِير: النّفَس العالي، وسمِّى بذلك لأنَّ صاحبه يَطحَر. قال الكميت:

  بأهازيجَ من أغانيِّها الجُ ... شِّ وإتباعها الزَّفيرَ الطَّحِيرَا⁣(⁣٤)


(١) الكلام من أول الباب إلى هنا مبيض له في الأصل. وأثبت ما يقتضيه الكلام وما هو ثابت في المجمل أيضا.

(٢) ضبطه في القاموس كصاحب، وزاد في تاج العروس: «وكهاجر». وضبط في الأصل والمجَمل بفتح الجيم لا غير.

(٣) الطاجن والطابق معربان كما في القاموس. وضبط الطابق في المجمل بفتح الباء، وفي القاموس:

«كهاجر وصاحب». قلت: أما الطاجن، فهو معرب من اليونانية «تيكانون» كما في الألفاظ الفارسية ١١١ نقلا عن فرنكل ٦٧. وفي الجمهرة (٣: ٣٥٧): «الطيجن. الطابق، لغة شامية وأحسبها سريانية أو رومية. انظر المعرب ٢٢١. وأما الطابق، فهو معرب «تا؟ ه» بالفارسية، كما في المصادر السابقة، ومعجم استينجاس.

(٤) في الهاشميات ص ٩٣ أبيات من هذا الوزن والروى.