طجن
باب الطاء والجيم وما يثلثهما
طجن(١)
  يقولون في الطاء والجيم والنون: إنَّ الطَّاجَن(٢):
  الطَّابَق(٣). وهو كلام، واللَّه اعلم.
باب الطاء والحاء وما يثلثهما
طحر
  الطاء والحاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على الحَفز والرَّمْى والقذْف. يقولون: طَحَرَتِ العينُ قَذاها، إذا قذفَتْ به. يقال طَحَرتْ عينُ الماء العِرمِضَ، إذا رمت به. وقوس مِطحَرٌ، إذا حَفَزت سَهْمَها فرمت به صُعُداً.
  وحربٌ مِطحرةٌ: زَبُون. والطَّحِير: النّفَس العالي، وسمِّى بذلك لأنَّ صاحبه يَطحَر. قال الكميت:
  بأهازيجَ من أغانيِّها الجُ ... شِّ وإتباعها الزَّفيرَ الطَّحِيرَا(٤)
(١) الكلام من أول الباب إلى هنا مبيض له في الأصل. وأثبت ما يقتضيه الكلام وما هو ثابت في المجمل أيضا.
(٢) ضبطه في القاموس كصاحب، وزاد في تاج العروس: «وكهاجر». وضبط في الأصل والمجَمل بفتح الجيم لا غير.
(٣) الطاجن والطابق معربان كما في القاموس. وضبط الطابق في المجمل بفتح الباء، وفي القاموس:
«كهاجر وصاحب». قلت: أما الطاجن، فهو معرب من اليونانية «تيكانون» كما في الألفاظ الفارسية ١١١ نقلا عن فرنكل ٦٧. وفي الجمهرة (٣: ٣٥٧): «الطيجن. الطابق، لغة شامية وأحسبها سريانية أو رومية. انظر المعرب ٢٢١. وأما الطابق، فهو معرب «تا؟ ه» بالفارسية، كما في المصادر السابقة، ومعجم استينجاس.
(٤) في الهاشميات ص ٩٣ أبيات من هذا الوزن والروى.