معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

أقر

صفحة 121 - الجزء 1

باب الهمزة والقاف وما بعدهما في الثلاثي

أقر

  أقر: موضِعٌ. قال النابغة:

  لقد نَهَيْتُ بَنِى ذُبْيان عن أُقُرٍ ... وعن تربُّعِهِمْ في كلِّ أَصْفارِ⁣(⁣١)

  وليس هذا أصلًا.

أقط

  الهمزة والقاف والطاء تدلُّ على الخلط والاختلاط.

  قالوا: الأَقِطُ من اللَّبن مَخِيضٌ يُطْبَخُ ثمّ يُترَك حتَّى يمْصُل؛ والقطعة أَقِطَةٌ.

  وأَقَطْتُ القومَ أَقِطاً⁣(⁣٢) أي أطعمتهم ذلك. وطعام مَأْقُوطٌ خُلِط بالأَقِط. قال:

  أتتكُمُ الجوفاء جَوْعَى تَطَّفِحْ⁣(⁣٣) ... طُفَاحَةَ القِدْرِ وحيناً تَصْطَبِحْ⁣(⁣٤)

  ... مأقوطة عادت ذباح المدَّبِحْ⁣(⁣٥) ...

  والمأقِط: موضع الحرب، وهو المَضِيق، لأنّهم يختلطون فيه.


(١) انظر خبر هذا الشعر في معجم البلدان (أقر).

(٢) في الأصل: «أقطاء»، ولا وجه له. ومما يجدر ذكره أن الأقط إنما بجمع على «أقطان» كرغفان.

(٣) تطفح، على وزن تفتعل: تأخذ الطفاحة؛ والطفاحة، بالضم: زبد القدر. والبيت.

مع تاليه في اللسان (طفح).

(٤) في اللسان:

... طفاحة الأثر وحينا تجتدح ... .

(٥) كذا ورد البيت في الأصل.