عهق
  ويقال: بعيرٌ عَوهقٌ، أي طويل. قال:
  تراخى به حبُّ الضحاءِ وقد رأى ... سَماوةَ قَشْراءِ الوظيفينِ عَوهقِ(١)
  قال الخليل: العَوْهقانِ: كوكبانِ إلى جنب الفرقدين على نَسَقٍ(٢)، وطريقُهما ممّا يلي القُطْب. وأنشَد:
  بحيثُ بارى الفرقدانِ العوهقا(٣) ... عندَ مسدِّ القُطْبِ حين استوسَقَا(٤)
  وقال أيضاً: العَيْهَقة: عَيْهَقة النَّشاط والاستنان. قال:
  إنَّ لرَيعانِ الشَّبابِ عَيْهَقا(٥)
  قال ابن السِّكّيت: العوهق: خيار النَّبْع ولُبابُه، يُتَّخذ منه القِسِىّ. قال:
  وكلَّ صفراءَ طروحٍ عوهقِ(٦)
  وعَوهقُ: اسم روضةٍ قال ابن هَرْمة:
  فكأنّما طُرقت بريَّا روضةٍ ... من رَوض عَوْهَقَ طَلّةٍ مِعشابِ
(١) البيت لزهير في ديوانه ٢٤٩. وقيل إن قصيدة البيت مشتركة بين زهير وولده كعب بن زهير، كما نص الديوان. وقد ورد البيت محرفا في الحيوان (٤: ٣٥٥). وانظر الأغانى (١٥: ١٤١ - ١٤٢). في الأصل: «حد الضحاء» و «سمامة قشراء»، صوابه من الديوان.
(٢) في الأصل: «على شق»، صوابه في اللسان والقاموس.
(٣) في الأصل، وكذا في الأزمنة والأمكنة (٢: ٣٧٤):
... «العوهقين الفرقدا»، ولا يستقيم به الرجز، وصوابه في اللسان (عهق).
(٤)
«عند مسد القطب.. .»، كذا وردت أيضا في الأزمنة والأمكنة. وفي اللسان:
«عند مسك القطب.. .».
(٥) لرؤبة في ديوانه ١٠٩.
(٦) قبله في اللسان (عهق):
إنك لو شاهدتنا بالأبرق ... يوم نصافى كل عضب مخفق.