معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

عثل

صفحة 229 - الجزء 4

  لقد عَيْثَرتَ طيرَك لو تعيفُ⁣(⁣١)

  أي رأيتها جَرَت، كأنَّه أراد الأثر.

عثل

  ذكروا فيه كلمةً إن صحَّت. يقال⁣(⁣٢) إن العِثْوَلَّ من الرِّجال: الجافي. قالوا: والعَثُول: النَّخله الجافية الغليظة⁣(⁣٣). قال:

  هَززتُ عَثُولًا مَصّت الماء والثّرى ... زماناً فلم تَهمُمْ بأن تتبرّعا

عثم

  العين والثاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على غِلَظ ونُتُوٍّ في الشَّئ.

  قالوا: العَيْثوم: الضَّخْم الشَّديد من كلِّ شئ. وقالوا: وتُسَمَّى الفِيلَة العَيثوم.

  قال ويصف ناقة:

  وقد أَسِيرُ أمامَ الحىِّ تحملُنى ... والفَصْلتين كِنازُ اللّحم عيثوم⁣(⁣٤)

  أي ضخمة شديدة. ويقال للجمل الضَّخم عَيثوم. والعَثَمْثم من الإبل: الطويل في ضِخَم، و [يقال] في الجميع عثمثمات. ورُبَّما وُصِف الأسدُ بالعثمثم.

  ومن الباب العَثم، وهو أن يُساءَ جَبْر العَظْم فيبقى فيه عِوج ونتُوٌّ كالوَرم.

  ويقال هو عَثِمٌ وبه عَثْم، كأنَّه مَشَش. قال الخليل: وبه سمِّى عُثمان؛ لأنّه مأخوذ من الجبْر. ويقال بل العثمان⁣(⁣٥) ... .


(١) في الأصل: «عثيرت»، تحريف. وصدره كما سبق التنبيه عليه في حواشي (عيف):

لعمرك أبيك يا صخر بن ليلى.

(٢) في الأصل: «قال».

(٣) ذكرت الكلمة وتفسيرها في القاموس، وضبطها كصبور. ولم ترد في اللسان.

(٤) في اللسان (عثم): «والفضلتين»، بالضاد المعجمة.

(٥) كذا وردت العبارة مبتورة في الأصل. وفي المجمل: «والعثمان: فرخ الحبارى، وفي اللسان أن العثمان فرخ الثعبان أو الحية، وفرخ الحبارى».