غين
  الغيم، وهو معروف. يقال: غامَت السَّماء، وتغيَّمت، وأغامَت.
  ومن الباب: الغَيْم، وهو العَطَش وحرارةُ الجَوْف، لأنّه شئٌ يَغْشَى القَلْبَ.
غين
  الغين والياء والنون قريبٌ من الذي قبلَه(١). فالغَيْن:
  الغَيْم. قال:
  كأنِّى بين خافِيَتَىْ عُقابٍ ... أصابَ حمامةً في يوم غَيْنِ(٢)
  والغَيْن: العَطَش. ويقال: غِينَ على قلْبه، كأنَّ شيئاً غشِيَه.
  وفي الحديث:
  «إنَّهُ ليُغانُ على قلبي(٣)».
  ومن الباب: شجرةٌ غَيْناء، وهي الكثيرة الورَق الملتفَّةُ الأغصان، والجمع غِينٌ. ويقال: إنَّ الغَيْنة: الرَّوضة. والقياس في ذلك كلِّه واحد. واللَّه أعلم.
باب الغين والألف وما يثلثهما
غار
  الغين والألف والراء. والألف في هذا الباب لا تكون إلا مبدلةً. فالغار: نباتٌ طيِّب. قال:
  رُبَّ نارٍ بتُّ أرمُقُها ... تَقْضَمُ الهِندىَّ والغارا(٤)
(١) في الأصل: «من الواو قبله».
(٢) من أبيات لرجل تغلبى يصف فرساً أنشدها في اللسان (غين). وأنشده في المجمل والمخصص (٨: ١٣٠).
(٣) تمامه في اللسان: «حتى أستغفر اللّه في اليوم سبعين مرة».
(٤) لعدى بن زيد، كما في اللسان (غور).