معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

فج

صفحة 437 - الجزء 4

  ويقال إنّ الفَثَّ: الفسِيلُ يُقتلَعُ من أصله⁣(⁣١).

  ومن الباب الفَثُّ، وهو هَبِيدُ الحَنظل، لأنّه يُنثَر.

فج

  الفاء والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تفتُّح وانفراج. من ذلك الفَجُّ: الطَّريق الواسع. ويقال: قَوسٌ فَجّاءُ، إذا بَانَ وترُها عن كَبدِها.

  والفجَج أقْبَحُ من الفَحَج. ومنه حافرٌ مُفِجٌّ، أي مقبَّب، وإذا كان كذا كان في باطنه شِبْه الفَجْوة.

  ومما شذَّ عن هذا الأصل: الفِجُّ: الشئ لم ينضَجْ مما ينبغي نُضْجُه.

  وشذّت كلمةٌ واحدة أخرى حكاها ابنُ الأعرابىّ، قال: أَفَجَّ يُفِجُّ، إذا أسرع. ومنه رجلٌ فجفاجٌ: كثير الكلام.

فح

  الفاء والحاء كلمةٌ واحدةٌ، وهو الفَحيح: صوتُ الأفعى.

  قال:

  كَأنَّ نَقيقَ الحَبِّ في حاويائِهِ ... فَحِيحُ الأفاعي أو نقيقُ العقاربِ⁣(⁣٢)

فخ

  الفاء والخاء كلماتٌ لا تنقاس. من [ذلك] الفَخِيخ كالغَطيط في النَّوم.

  والفَخَّة: استرخاءٌ في الرجلين⁣(⁣٣). ويقال الفَخَّة: المرأة الضخمة⁣(⁣٤). والفَخُّ للصَّيد معروف.


(١) هذا المعنى لم يرد في المعاجم المتداولة.

(٢) البيت لجرير، كما سبق في حواشي (حوى) برواية أخرى. وأنشده في اللسان (حوى):

«نقيق الأفاعي». ورواية اللسان (نقق) تطابق رواية المقاييس هنا.

(٣) ورد هذا المعنى في القاموس ولم يرد في اللسان.

(٤) ورد هذا المعنى أيضا في القاموس ولم يرد في اللسان. واقتصر في اللسان على تفسيره بالمرأة القذرة، وجمع صاحب القاموس بين المعنيين.