معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

فجس

صفحة 476 - الجزء 4

  ومن الباب الفَجَر، وهو الكرم والتفجُّر بالخير. ومَفَاجِر الوادي: مَرافِضُه، ولعلَّها سمِّيت مفاجرَ لانفجار الماء فيها. قال:

  بجَنْبِ العَلَنْدَى حيث نام المَفاجِرُ⁣(⁣١)

  ومُنْفجر الرمل⁣(⁣٢): طريق يكون فيه. ويوم الفِجارِ⁣(⁣٣). يومٌ للعرب استُحِلّتْ فيه الحُرمة.

فجس

  الفاء والجيم والسين كلمة إنْ صحَّت. يقولون: الفَجْس:

  التكبُّر والتعظُّم. يقال منه: تَفَجَّسَ.

فجع

  الفاء والجيم والعين كلمةٌ واحدة، وهي الفَجِيعة، وهي الرَّزيَّة.

  ونزلتْ بفلان فاجعةٌ، وتفجَّعَ، إذا توجَّع لها.

فجل

  الفاء والجيم واللام كلمةٌ هي نَبْت، وقال قوم: فَجِلَ الشئ⁣(⁣٤): غَلُظ واستَرْخَى. وكلُّ شئ عَرَّضته فقد فجَّلْتَه.


(١) للراعى، كما في معجم البلدان (العلندى). وأنشد هذا العجز في المجمل بدون نسبة.

وصدره في المعجم:

تحملن حتى فلت لسن بوارحا

وفي الأصل: «رام المفاجر»، صوابه فيهما.

(٢) في الأصل: «الماء»، صوابه في المجمل واللسان.

(٣) إنما هي أيام. انظر العمدة (٢: ١٦٩ - ١٧٠) وكامل ابن الأثير (١: ٣٥٨) والمبرد ١٨٠ والأغانى (٩: ١٢/ ١٩: ٧٣ - ٨١) والخزانة (٢: ٥٠٤).

(٤) في القاموس: «فجل كفرع ونصر فجلا ويحرك». وضبط في اللسان بالقلم بكسر الجيم فقط. وضبط في المجمل بتشديد الجيم مفتوحة، ولم يضبط في أصل المقاييس.