فدخ
فدخ
  الفاء والدال والخاء ليس فيه إلَّا طريفة ابنِ دريد: فدَخْتُ الشَّئ، مثل شَدخَته(١).
باب الفاء والذال وما يثلثهما
فذح
  الفاء والذال والحاء. ذكر ابن دريد: تفذَّحَتِ النّاقة وانفذَحَت، إذا تفاجَّت لتَبُول(٢). واللَّه أعلم بالصواب.
باب الفاء والراء وما يثلثهما
فرز
  الفاء والراء والزاء أُصَيْلٌ يدل على عَزْل الشئ عن غيره.
  يقال: فرَزْت الشئَ فرْزاً، وهو مفروز، والقِطعة فَرْزة(٣).
فرس
  الفاء والراء والسين أُصَيل يدلُّ على وطءِ الشَّئ ودقِّه.
  يقولون: فَرَسَ عنقَه، إذا دقَّها. ويكون ذلك من دقِّ العُنق(٤) من الذَّبيحة.
  ثم صيِّر كلُّ قتلٍ فَرْسا، يقال: فرَسَ الأسدُ فريستَه. وأبو فِراسٍ: الأسد.
  وممكنٌ أن يكون الفَرَس من هذا القياسِ، لركلِهِ الأرضَ بقوائمه ووَطْئِه إيَّاها،
(١) الجمهرة (٢: ٢٠١)، والعبارة هناك مخالفة.
(٢) بعده في الجمهرة (٢: ١٢٨): «وليس بثبت».
(٣) ضبط في القاموس بكسر الفاء وضبط في المجمل بفتحها وكسرها.
(٤) في الأصل: «من دق فرس العنق».