قلح
  يَظَلُّ مَقاليتُ النِّساء يطأْنَهُ ... يقُلْنَ ألا يُلقَى على المرءِ مئزرُ(١)
  وقال:
  لا تَلُمْها إنّها من نِسوةٍ ... رُقَدِ الصَّيفِ مَقَالِيتَ نُزُرْ
قلح
  القاف واللام والحاء كلمةٌ واحدة، وهي القَلَح: صُفْرَةٌ في الأسنان. رجلٌ أقْلَحُ. قال:
  قد بَنَى اللُّوم عليهم بيتَه ... وفَشَا فيهم مع اللُّومِ القَلَحْ(٢)
  ويقال إنَّ الأقْلَح: الجُعَل.
قلخ
  القاف واللام والخاء كلمة واحدةٌ، يقولون: إنَّ القَلْخ:
  هَدير الجمل.
قلد
  القاف واللام والدال أصلانِ صحيحانِ، يدلُّ أحدهما على تعليق شئ على شئ وليِّه به، والآخَر على حَظٍّ ونصيب. فالأوَّل التقليد: تَقليد البَدَنة، وذلك أن يعلَّق في عُنُقها شئٌ ليُعْلَم أنَّها هَدْىٌ. وأصل القَلْد: الفتل، يقال قَلَدْتُ الحبلَ أقلِدُه قَلْداً، إذا فتَلْتَه. وحبلٌ قليدٌ ومقلود. وتَقَلَّدْتُ السَّيف. ومُقَلَّدُ الرَّجُل: موضِعُ نِجاد السَّيف على مَنْكِبه. ويقال: قَلَّدَ فلانٌ فلاناً قِلادةَ سَوء، إذا هجاه بما يَبْقَى عليه وَسْمُه. فإذا أكَّدوه قالوا: قَلَّدَهُ طَوْقَ الحمامة، أي لا يفارقُه كما لا يُفارِق الحمامةَ طوقُها. قال بِشْر:
(١) البيت لبشر بن أبي خازم، كما في إصلاح المنطق ٨٧ واللسان (قلت). وأنشده ثعلب في مجالسه ٧١. وانظر المخصص (٦: ١٢٨/ ١٦: ٩٩).
(٢) للأعشى في ديوانه ١٦٤ واللسان (قلح).