قور
  ويفرّع من هذا فيقال: قُدْتُ الفَرَسَ قَوْداً، وذلك أَن تمدَّه إليك؛ وهو القياس، ثمَّ يسمُّون الخَيلَ قَوْداً، فيقال: مرَّ بنا قَوْدٌ. وفرسٌ قَؤُودٌ: سلسٌ مُنْقاد(١). والقَائِد من الجَبَل: أنْفُهُ(٢). والأقْوَد من النّاس: الذي إذا أقْبَلَ على الشئ بوجهه لم يَكَدْ ينصرف والقَوَدُ: قَتْلُ القاتل بالقتيل، وسمِّى قَوَداً لأنه يُقادُ إليه.
قور
  القاف والواو والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على استدارةٍ في شيء.
  من ذلك الشيء * المُقَوَّر. وقُوَّارَةُ القَمِيصِ معروفة. والقُور: جمع قَارَةٍ، وهي الأَكَمة؛ وسمِّيت بذلك لأَنَّها مستديرة. فأمَّا الدَّبَّة(٣) فيقول ناسٌ: إِنّها تسمَّى القَارَة، وذلك على معنى التشبيه بقارَة الأَكَم. ويقولون: دارٌ قَوْراءُ، وهو هذا القياس، وإنما هذا موضوعٌ على ما كانت عليه مساكنُ العرب من خِيَمِهم وقبَاهِم.
  واقورَّ الجِلْدُ: تَشَانَّ(٤). وهو من الباب، لأنَّه يتجمَّع ويدورُ بعضُه على بعض.
  ومما شذَّ عن هذا الباب قولُهم: لَقِيتُ منه الأقْوَرِينَ والأقْوَرِيَّاتِ، وهي الشَّدائد.
قوز
  القاف والواو والزاء كلمةٌ واحدة، وهي القَوز: الكثيب، وجمعه أقوازٌ وقِيزان. قال:
(١) في الأصل: «وسلس مقتاد»، صوابه في المجمل.
(٢) أنف الجبل: مقدمه. وفي الأصل: «أنفد»، صوابه في المجمل.
(٣) الدية، بالفتح: الكثيب من الرمل، أو الأرض المستوية.
(٤) في الأصل: «والقوراء الجلد نشان»، صوابه في المجمل.