كفر
  .. كالكَرْمِ إذْ نادَى من الكَافُورِ(١) ...
  ويقال له الكفرَّى(٢). فأمَّا الكَفِرات والكَفَر فالثَّنايا من الجبال، ولعلَّها سمِّيت كَفِرَات، لأنَّها متطامنة، كأنَّ الجبالَ الشوامخَ قد سترَتْها. قال:
  ... تَطَلَّعُ ريَّاهُ من الكَفِرَاتِ(٣) ...
  والكَفْرُ من الأرض: ما بَعُدَ من الناس، لا يكاد ينزلُه ولا يمرُّ به أحد.
  ومَن حَلَّ به فهم(٤) أهل الكُفور. ويقال: بل الكُفور: القُرَى.
  جاء في الحديث «لتُخْرِجَنَّكُمُ الرُّومُ منها كَفْرًا كَفْرًا».
(١) للعجاج في ديوانه ٢٧ واللسان (كفر ٤٦٥) والمخصص (١٠: ٢١٦).
(٢) بضم الكاف والفاء، وبفتحهما، وبكسرهما، وبضم الكاف وفتح الفاء، كما في اللسان.
(٣) البيت لمحمد بن عبد اللّه بن نمير الثقفي، المعروف بالنميرى. وصدره كما في اللسان (كفر) والأغانى (٦: ٢٤):
... له أرج من مجمر الهند ساطع ...
ونسب في اللسان إلى عبد اللَّه بن نمير، وهو خطأ. وانظر مجالس ثعلب ٣٠٢.
(٤) في الأصل: «فهو»، صوابه في المجمل.