معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لون

صفحة 223 - الجزء 5

لون

  اللام والواو والنون كلمةٌ واحدة، وهي سَحْنَة الشَّيء، من ذلك اللَّون: لونُ الشّيء، كالحمرة والسواد. ويقال: تلوَّنَ فلانٌ: اختلفت أخلاقُه واللَّوْن: جنسٌ من التَّمْر. واللَّينَة: النَّخلة، منه، وأصل الياء فيها واو. قال اللَّه تعالى: {ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ}. واللَّه أعلم بالصَّواب.

باب اللام والياء وما يثلثهما

ليا

  اللام والياء والألف، يقال إنّه شيءٌ من النَّبْت. يقولون:

  اللِّياء: شيءٌ كالحِمَّص شديدُ البياض. يقال للمرأة: كأنَّها لِيَاءة.

ليت

  اللام والياء والتاء كلمتانِ لا تنقاسان⁣(⁣١): إحداهما: اللِّيت:

  صَفْحة العُنق، وهما لِيتانِ. والأخرى اللَّيْت، وهو النَّقْص. يقال: لاتَه يَلِيتُه:

  نَقَصه. قال اللَّه تعالى: {لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً}. واللّيْت: الصَّرف، يقال لاتَهُ يَلِيته. قال:

  وليلةٍ ذاتِ دُحًى سريتُ ... ولم يَلِتْني عن سُراها ليتُ⁣(⁣٢)

  ولَيْت: كلمة التَّمنِّي

ليث

  اللام والياء والثاء أصلٌ صحيح يدلُّ على قُوّة خَلْق. من


(١) في الأصل: «لا ينقاس».

(٢) نسبهما في إصلاح المنطق ١٥٣ إلى رؤبة، ونسب الثاني في المخصص (١٤: ٢٠) إليه أيضا. ووردا في اللسان (ليت) بدون نسبة. وليسا في ديوان رؤبة، ولم يذكرا في ملحقات ديوانه ولا ديوان العجاج.