معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

لسد

صفحة 248 - الجزء 5

  غير هذا: إنَّ اللَّسْبَ: الجَمْع⁣(⁣١). ويقال لَسِب بالشَّيء، إذا لَزِق، وهو من الكلمة الأولى.

لسد

  اللام والسين والدال. يقولون: لَسِدَ العَسلَ: لَعِقَه.

لسق⁣(⁣٢)

  اللام والسين والقاف ليس أصلًا، وأصله الصاد. يقال اللَّسَق: اللَّوَى⁣(⁣٣). وإذا التزقت الرِّئة بالجَنْب قيل لَسِقَ لَسَقاً. والأصل لصق.

  قال رؤبة:

  ... وبَلَّ بَردُ الماءِ أعضادَ اللّسَقْ⁣(⁣٤) ...

باب اللام والصاد وما يثلثهما

لصغ

  اللام والصاد والغين ليس بشيء. على أنّهم يقولون لَصَغ الجِلد⁣(⁣٥): يَبِس على العَظْم عَجَفًا⁣(⁣٦).

لصف

  اللام والصاد والفاء كلمةٌ تدل على يُبْس وبريق.

  يقال: لَصِفَ جلدُه لَصَفًا، إذا لَزِق ويَبِس. ولَصَف يَلصُف، إذا بَرَق.


(١) وكذا في المجمل. ولم يرد هذا المعنى في اللسان ولا في القاموس.

(٢) كذا وردت هذه المادة، وحقها أن تكون بعد مادة (لسع) كما في المجمل، ولكني أبقيتها في موضعها محافظة على أرقام صفحات الأصل.

(٣) اللوى: وجع في الجوف.

(٤) ديوان رؤبة ١٠٨ واللسان (لسق). وفي الديوان: «اللزق».

(٥) ضبط في اللسان والقاموس: «كمع» وفي المجمل بكسر الصاد.

(٦) في الأصل: «عجيفا»، صوابه من اللسان.