لقب
  واللَّقْوة: العُقاب، سمِّيت بها لاعوجاجِها في منقارها. واللَّقْوة: النَّاقة السَّريعة اللِّقاح.
  والأصل الآخر اللِّقاء: المُلاقاة وتَوَافِي الاثنين متقابِلَين، ولَقِيتُه لَقْوَةً، أي مرّة واحدة ولِقاءةً. ولقيته لُقِيًّا ولُقْياناً(١). واللُّقْيَة فُعلة من اللِّقاء، والجمع لُقًى.
  قال:
  وإنِّي لأَهْوَى النّومَ من غير نَعْسَة ... لعلّ لُقَاكمْ في المنام تَكُونُ
  والأصل الآخر: ألقَيْتُه: نبْذتُه * إلقاءً. والشَّئ الطَّريح لَقًى. والأصل أنّ قوماً من العرب كانوا إذا أتَوا البيتَ للطَّواف قالوا: لا نَطُوف في ثيابٍ عَصَيْنا اللَّه فيها، فيُلقونَها، فيسمَّى ذلك المُلقَى لَقًى. قال ابن أحمَرَ يصِف فرخ القطاة:
  تُؤْوِى لَقًى أُلقِيَ في صفصفٍ ... تَصْهَرُه الشّمسُ فلا يَنْصَهِرْ(٢)
لقب
  اللام والقاف والباء كلمةٌ واحدة. اللَّقَب: النَّبَزُ، واحدٌ.
  ولقَّبْته تلقيباً قال اللَّه تعالى: {وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ}.
لقح
  اللام والقاف والحاء أصلٌ صحيح يدلُّ على إحبالِ ذكرٍ لأنثى، ثم يقاس عليه ما يشبّه. منه لِقاح النَّعَم والشَّجر. أمَّا النَّعَم فتُلقِحها ذُكْرانُها، وأمَّا الشَّجر فتُلْقِحه الرِّياح. ورياحٌ لواقح: تُلقِح السَّحابَ بالماء، وتُلقِح الشَّجَر.
  والأصل في لَوَاقح مُلْقِحة لكنَّها لا تُلْقِح إلّا وهي في نفسها لَوَاقح؛ الواحدة لاقحة، وكذلك يقول المفسِّرون. يقال لَقِحَت النّاقةُ تَلْقَح لَقْحاً ولِقاحاً، والناقة
(١) انظر سائر مصادره في اللسان والقاموس.
(٢) رواية اللسان: «تروى».