مأد
باب الميم والهمزة وما يثلثهما
مأد
  الميم والهمزة والدال كلمةٌ تدل على حُسنِ حال ورِىٍّ في الشيء.
  المَأْد في الأغصان: الرَّيَّان الليِّن الناعم الميَّال. ومَئِدَ العرفجُ: اهتزَّ رِيًّا.
  ومن القياس امْتَأَد خَيرًا: كَسَبَهُ. ويَمْؤُود: مكان.
مأر
  الميم والهمزة والراء كلمةٌ تدلُّ على عَداوةٍ وشِدّة. منه المِئْرة:
  العداوة. وماءَرتُه مماءَرةً على فاعلته، من ذلك. وأمرٌ مَئِرٌ: شديد(١).
مأق
  الميم والهمزة والقاف أصلٌ يدلُّ على صِفةٍ تعتري بعد البُكاء، [و] على أنَفَة.
  فالأوّل المَأق: ما يعتري الإنسانَ بعد البكاء. تقول: مَئق يَمْأَقُ، فهو مَئِقٌ. ويقال إنّ المَأْقة: شِدّة البُكاء.
  والآخَر قولهم: أمْأَقَ: إذا دَخَل في المَأْقة، وهي الأنَفة.
  وفي الحديث: «ما لم تُضْمرُوا الإمَاق(٢)».
  أي لم تُضمِروا أنفةً مما يلزمكم من صَدَقةٍ.
مأل
  الميم والهمزة واللام. قد ذكروا فيها كلماتٍ ما أحسبها صحيحة، لكنَّني كتبتُها للمعرفة. يقولون: مَألتُ للأمر: استعددت. ويقولون: امرأةٌ مَأْلَةٌ: سمينة. ويقولون: المَأْلة: الرَّوضة، والجمع مِئال. وفي كلِّ ذلك نظر.
(١) ويقال «مئير» أيضاً، بالمد.
(٢) في اللسان: «وفي كتاب النبي ﷺ لبعض الوفود من اليمانيين: ما لم تضمروا الإماق، وتأكلوا الرماق. ترك الهمز من الإماق ليوازن به الرماق».