نج
  الحديث: إفشاؤه، وجاء فلان يَنِثُّ سِمَناً، كأنّه يتصبَّب سِمَنا.
  وفي الحديث:
  «يجيء أحدهم ينِثُّ كما ينثّ الحَمِيتُ».
نج
  النون والجيم أصل صحيح يدلّ على تحرُّك واضطرابٍ، وشبه ذلك.
  فالنَّجْنَجَة: الجولة عند الفزع. يقال نجنجوا. والنَّجْنَجَة: ترديد الرأي. وتَنَجْنَجوا:
  أصابوا(١) في الموضع الذي أربَعوا فيه ثم عزموا على تحضُّر المِياه. وتَنَجْنَج لحمُه:
  استرخَى. ونَجَّت القُرحَة: سالت.
نح
  النون والحاء كلمةٌ يُحكَى بها صوت. فالتَّنحنُح معروف.
  [و] النّحيح: صوت يردِّده الإنسان في جوفه. وحكيت كلمة ما ندري كيف صحّتها. وليس لها قياس. يقولون: ما أنا بِنَحيح النّفس عن كذا، أي طيّب النّفس(٢).
نخ
  النون والخاء أصل صحيح، غير أنّه مختلف في تأويله، وهو النُّخَّة
  في حديث النبىّ ÷: «ليس في الجبهة ولا في النُّخَّة صدقه(٣)».
  قالوا النّخّة: الرّقيق. وقال الفرّاء: النخّة أن يأخذ المصدِّق دينارا بعد فَراغه من الصّدقة لنفسه. واللّفظ لا يقتضي هذا، ولعلّ لفظ الذي رواه الفراء:
  «ولا نَخّة(٤)» وأنشد:
(١) في الأصل: «أصابوا»، صوابه في المجمل.
(٢) في الأصل: «أي طبت النفس»، تحريف. وفي المجمل: «ويقال ما هو يجنح لنفس عنه» أي لا تطيب نفسه عنه.
(٣) أورد الحديث في اللسان (جبه) وفسر الجبهة بأنها الخيل.
(٤) كذا وردت العبارة في الأصل.