نوس
  ومما شذَّ عن هذا الأصل النَّؤُور: دُخَانُ الفَتيلة يتّخذُهُ كُحلا وَوشْمًا.
  ونَوَّرْت اللِّثة(١): غَرَزْتها بإبرةٍ ثم جعلت في الغَرز الإثمد.
نوس
  النون والواو والسين أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ وتذبذُب.
  وناسَ الشَّيءُ: تذَبْذَب، ينُوس. وسمِّي أبو نُوَاسٍ لذُؤَابتينِ له كانَتَا تنوسانِ.
  ويقولون: نُسْت الإبلَ: سُقْتُها.
نوش
  النون والواو والشين أصلٌ صحيح يدلُّ على تناوُل الشيء.
  ونُشْتُه نَوْشًا. وتناوَشْتُ: تَناوَلْت. قال اللَّه تعالى: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ} مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ: وربَّما عَدَّوْه بغير ألفٍ فقالوا: نُشْتُه خيراً، إذا أنَلْتَه خيراً.
  وقول القائل(٢):
  ... باتت تَنُوش العَنَق انتياشا(٣) ...
نوص
  النون والواو والصاد أصلٌ صحيح يدلُّ على تردُّدٍ ومجيء وذهاب *. وناص عن قرنه يَنُوص نَوْصًا. والمَنَاص المصدر، والمَلْجأ أيضًا. قال سبحانه: {وَلاتَ حِينَ مَناصٍ}. ويقولون: النَّوْص: الحِمار الوحشىّ لا يزالُ نائصًا: رافعًا رأسَه، يتردَّد كالجامح. وناوصَ الجَرَّة: مارَسَها. ومرّ تفسيرُه في باب الجيم(٤).
(١) في الأصل: «إليه».
(٢) كذا. وفي المجمل قبل إنشاد البيت التالي: «وناشت الإبل تنوش، إذا أسرعت النهض. قال».
(٣) أنشده في اللسان (نوش).
(٤) في الجزء الأول ص ٤١٣.