معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

نتج

صفحة 386 - الجزء 5

باب النون والتاء وما يثلثهما

نتج

  النون والتاء والجيم كلمةٌ واحدة، هي النّتاج⁣(⁣١). ونُتِجت النّاقةُ؛ ونَتَجها أهلُها. وفرسٌ نَتُوجٌ: استبانَ نتاجها.

نتح

  النون والتاء والحاء. ونَتَحَ العَرَقُ: رشَح. ومَنَاتح العَرَق:

  مخارجه. ونَتَح النِّحْيُ: رشَح أيضاً.

نتخ

  النون والتاء والخاء كلمةٌ تدلُّ على استخراج الشَّيء من الشّيء.

  ونتخ الشَّوكَةَ مِنَ الرِّجل بالمِنْتاخ، أي المنقاش. ونَتَخ البازِي اللحمَ بمِنْسرِه، ونَتَخَ ضِرسَه: انتزعَه. قال زُهير:

  تَتركُ أفلاءَها في كلِّ مَنزِلةٍ ... تَنْتَخُ أعْيُنَها العِقبانُ والرَّخَمُ⁣(⁣٢)

  ويقولون: المتَنَتِّخُ⁣(⁣٣): المتفلِّي. والبِساط المنتوخ بالذَّهب: المنسوج به. والنَّتْخ:

  النَّسْج، عن ابن الأعرابىّ.

نتر

  النون والتاء والراء كلمةٌ تدلُّ على جَذْب شيءٍ. والنَّتْر: جذْبٌ فيه جَفْوة. والطَّعْنُ النَّتْر، مثل الخَلْس. والنَّواتِر: القِسِيّ. وقولهم: إنَّ النَّتَر:

  الفَساد والضَّياع، وإنشادهم:


(١) هو بالفتح المصدر، وبالكسر الاسم لما يوضع.

(٢) ديوان زهير ١٥٤ واللسان (نتخ، فلا) والحيوان (٦: ٣٤١) والرواية فيما عدا المقاييس:

«تنبذ أفلاءها»، وفي إحدى روايتي الديوان: «تنقر أعينها»، وفي اللسان: «تبقر أعينها».

(٣) وردت في القاموس، ولم ترد في اللسان.