نغم
نغم
  النون والغين والميم ليس إلَّا النَّغْمة: جَرْس الكَلام وحُسْن الصَّوت بالقِراءةِ وغيرها. وهو النَّغْم(١). وتَنَغّم الإنسانُ بالغِناء ونحوِه.
نغي
  النون والغين والحرف المعتلّ كلمةٌ تدلُّ على كلامٍ طيّب.
  يقولون: هو ينَاغِي الصّبِىَّ: يكلِّمهُ بما يسرُّه ويُجْذِلُه من الكلام. ومنه:
  كلَّمته فَمَا نَغَى بحرف. وسمِعْت نَغْية. قال:
  ... لما أتانِي نَغْيةٌ كالشُّهدِ(٢) ...
  ومنه جبلٌ يناغِي السَّماء، كأنَّه داناها فهو يكلِّمها. والمُناغاة المُغازَلة.
نغب
  النون والغين والباء كلمةٌ واحدة، هي النُّغْبة: الجُرْعة.
  ونَغَبت، إذا جَرَعْتَ، والجمع نُغَب. قال ذو الرّمّة يصف حميراً وردت ماءً فلم تَرْوَ:
  حَتَّى إذا زَلَجَتْ عن كلِّ حنجرةٍ ... إلى الغَليل ولم يَقْصَعْنَهُ نُغَبُ(٣)
نغر
  النون والغين والراء أصلٌ يدلُّ على غَلَيانٍ واغتياظ. ونَغِرَت القدرُ(٤): غَلَتْ. ونَغِر الرّجلُ: اغتاظ. ومنه
  قول المرأة في حديث علىٍّ
(١) ويقال النغم أيضا بالتحريك.
(٢) لأبى نخيلة، كما في المجمل واللسان (نغى) وإصلاح المنطق ٦٤٤ برواية «لما أتتني».
في جميعها. وفي اللسان: «يعنى ولاية بعض ولد عبد الملك بن مروان. قال ابن سيده: أظنه هشاما».
(٣) ديوان ذي الرمة ١٦ واللسان (نغب).
(٤) بابه فرح، وضرب، ومنع، في جميع معانيه.