نكر
  طالِبِه بِشدّة. وهذا مَطلَبٌ نَكِدٌ. ورجلٌ نَكِدٌ ونَكَدٌ(١). ويقال: نَكَدَ الغُرابُ(٢): استَقْصَى في شَحِيجِه، كأنّه بَقِيء. وناقةٌ نَكْدَاء: لا لَبَن فيها.
نكر
  النون والكاف والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على خلاف المعرفة التي يَسكُن إليها القَلب. ونَكِرَ الشَّيء وأنكَره: لم يَقْبَلْه قلبُه ولم يعترِفْ به لسانُه: قال:
  وأنكرَتْنِي وما كانَ الَّذِي نَكِرَتْ ... مِنَ الحوادثِ إلَّا الشَّيبَ والصَّلَعا(٣)
  والباب كلُّه راجعٌ إلى هذا. فالنُّكْر: الدَّهْي. والنَّكْراء: الأمر الصعب الشَّديد. ونَكُرَ الأمرُ نَكَارةً. والإنكار: خِلاف الاعتراف. والتنكر:
  التَّنقُّل من حالٍ تَسُرُّ(٤) إلى أخرى تُكْرَه. ويقولون لما يخرج من الحُوَلاءِ(٥) [من(٦)] دمٍ وما أشبهه: نَكِرَة.
نكز
  النون والكاف والزاء أُصَيلٌ يدلُّ على غرْزِ شيء ممدَّد في شي. يقال: نكَزْتُه بالحديد أنكُزُه وذلك كالغَرْز. ونَكَزَت الحيّةُ بأنْفِها.
  ومنه: نكزَ الماءُ: غاضَ، كأنَّه كالشَّيء يدخُل في الأرض. وبئرٌ ناكزٌ: غارَ
(١) ويقال نكد أيضا، بالفتح، وأنكد.
(٢) ذكر في القاموس، ولم يذكر في اللسان.
(٣) للأعشى في ديوانه ٧٢ واللسان (نكر).
(٤) في الأصل: «تستر».
(٥) الحولاء، بضم الحاء وكسرها مع فتح الواو، هي من الناقة كالمشيمة للمرأة، وهي جلدة ماؤها أخضر تخرج مع الولد. وفي الأصل: «من الجولا»، صوابه في المجمل واللسان.
(٦) التكملة من المجمل واللسان.