همس
  الأرض(١). وقوسٌ هَمَزَى: شديدةُ الدَّفعِ للسَّهم. والهمَّاز: العَيَّاب، وكذا الهُمَزَة. قال:
  تُدْلِى بوُدِّىَ إذْ لاقَيتَنِى كذِباً ... وإنْ أُغيَّبْ فأنت الهامزُ اللُّمَزَهْ(٢)
  وَهمْزُ الشَّيطان كالمُوتَة تَغلِبُ على قَلْب الإنسان تَذهب به.
همس
  الهاء والميم والسين يدلُّ على خَفاءِ صَوتٍ وحِسٍّ. منه الهَمْس: الصَّوت الخفِىّ. وهَمْسُ الأقدام أخَفَى ما يكونُ من وطءِ القدَم.
  وأمَّا قولهُم الهَمَّاس: الأسَد الشَّديد، فمِنْ هذا عندنا أيضاً، لأنّه إنَّما يُراد به هَمْسُه إمَّا في وَطْئه وإمَّا في عَضِّه. قال:
  ... عادتُه خَبْطٌ وعضٌّ هَمّاسْ(٣) ...
همش
  الهاء والميم والشين: أصلٌ يدلُّ على سرعةِ عملٍ أو كلام.
  يقولون: الهَمِش(٤): السّريع العَمَلِ بأصابِعِه. وامرأةٌ هَمَشَى الحديثِ، إذا تسرَّعَتْ فيه. قال:
  أيَّام زينب لا خفيفٌ حِلْمُها ... هَمَشَى الحديثِ ولا رَوَادٌ سَلْفَعُ
  والهَمْش: حلبٌ بسَرعة. والهَمش: الصَّوتِ والجَلَبة.
(١) في الأصل: «همزته الأرض»، تحريف. وفي المجمل: «وهمز به الأرض؟».
وفي القاموس: «وهمزت به الأرض: صرعته». ولم يرد في اللسان.
(٢) وكذا ورد في إصلاح المنطق ٤٧٥. وأنشد عجزه في المجمل. ورواية البيت في اللسان (همز):
إذا لقيتك عن شحط تكاشرنى ... وأن تغييت كنت الهامز اللمزه.
(٣) أنشده في المجمل أيضاً.
(٤) الميم مهملة الضبط في الأصل، وضبطت في المجمل بالسكون، وفي اللسان بالكسر.