معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

ورس

صفحة 100 - الجزء 6

باب الواو والراء وما يثلثهما

ورس

  الواو والراء والسين: كلمة واحدة، هي الوَرْس: نبْت.

  وأوْرَسَ المكانُ: أنْبَتَهُ، وهو وارِس، وهو نادر. ومِلْحَفَة وَرِيسٌ⁣(⁣١):

  صُبِغَت بالوَرْس.

ورش

  الواو والراء والشين كلمتان متقاربتا القياس.

  فالأولى قولهم للدَّاخِلِ على القوم لطعامهم ولم يُدْع: الوارِش.

  والثانية قولُهم للدابّة التي تَفَلَّتُ في الجرْىِ وصاحِبُها يَكُفُّها: الوَرِشَةُ⁣(⁣٢).

ورط

  الواو والراء والطاء: كلمةٌ تدلُّ على شئٍ كالبليَّةِ والوقوع فيما لا مَخْلَص منه. وتورَّطَ في البليَّة. وأصله الوَرْطةُ من الأرض، وهي التي لا طريقَ فيها. قال الخليل:

  في الحديث: «لا خِلَاطَ ولا وِرَاط».

  الوِرَاط: الخديعة في الغَنَم، أي يجمع بين متفرَّق، أو يفرَّق بين مجتمع.

ورع

  الواو والراء والعين: أصلٌ صحيح يدلُّ على الكفِّ والانقباض. منه الوَرَع: العِفَّة، وهي الكَفّ عما لا ينبغي؛ ورجلٌ وَرِعٌ.

  والوَرَع: الرّجُل الْجَبان، ووَرُع يَوْرُعُ وُرعاً⁣(⁣٣)، إذا كان جباناً. وورَّعته:

  كَفَفته، وأورعته.

  وفي الحديث: «ورِّع اللصَّ ولا تُراعِهِ».

  أي بادِرْ إلى كفِّه


(١) كذا. وفي المجمل والقاموس: «وريسة» بالهاء. وفي اللسان: «ورسية» بلفظ المنسوب إلى الورس.

(٢) وكذا في اللسان والقاموس. وفي المجمل: «الوريشة».

(٣) في مصدره لغات أخرى. انظر اللسان والقاموس.