وشظ
[باب الواو والشين وما يثلثهما]
وشظ(١)
  الواو والشين والظاء: قياسٌ واحد، وهو إلصاقُ شئِ بشئٍ ليس منه. والوَشِيظ: عُظَيم يكون زيادةً في العَظْم الصَّميم، ولذلك يقال لمن انتَمَى(٢) إلى قومٍ ليس منهم: وَشِيظ. وَشَظْتُ الفَأسَ أشِظُها: ضَيَّقْت خُرْتَها من عَيْر(٣) نِصابها. واللَّه أعلم بالصواب.
وشع
  الواو والشين والعين: أصلٌ واحد يدلُّ على نَسجِ شئٍ أو تزيينِه أو ما أشبَهَ ذلك. الوشيعة: خشبَةٌ يُلَفُّ عليها الغَزْل من ألوانٍ شَتَّى، كلُّ لفيفةٍ منه وَشيعة. ويقال: أوْشَعَتِ الأرضُ: بدا زَهرُها. والوَشيع: حصير يُتَّخذ من ثُمام. والتّوشيع: رَقْم الثَّوب. والوَشائع: طرائق الغُبار. ووَشَّعَه الشَّيب.
  ومما ليس من الباب وشَعْتُ الجبَل: صَعِدت.
وشق
  الواو والشين والقاف: كلمة واحدة، هي الوَشِيقة: لحمٌ يقدَّد. يقال وَشَقْت وَاتَّشَقْتُ(٤). قال:
  إذا عَرَضَتْ منها كَهاةٌ سَمينةٌ ... فلا تُهْدِ منها واتَّشِق وتَجَبْجَبِ(٥)
  وواشق: اسمُ كلْب.
(١) وردت هذه المادة في الأصل في آخر الباب، فرددتها إلى حقها.
(٢) في الأصل: «الذي».
(٣) العير: الوتد، ويراد به الخشبة التي تدخل مع النصاب لتضييق خرت الفأس. وفي الأصل: «غير».
(٤) يقال وشقه وشقا، وأشقه على البدل، ووشقه توشيقا، واتشق وشيقة اتشاقا: أخذها.
(٥) لخمام بن زيد مناة اليربوعي، كما في اللسان (جبب). وأنشد البيت في اللسان (عرض وشق) بدون نسبة. وقد سبق في (عرض، كها).