معجم مقاييس اللغة،

ابن فارس (المتوفى: 395 هـ)

وطب

صفحة 121 - الجزء 6

  وفي الحديث: «اشدُدْ وَطأتَك على مُضَرَ».

  والمواطَأة: الموافَقَةُ على أمرٍ يوطِّئه كل * واحدٍ لصاحبه.

وطب

  الواو والطاء والباء: كلمةٌ واحدة، هي وَطْب اللّبَن:

  سِقاؤه. ويشبَّه به المرأةُ العظيمة الثّدْى، فيقال وَطْباء. والوَطْب: الرّجُل الجافِى؛ وهذا أيضاً من التَّشبيه.

وطح

  الواو والطاء والحاء: كلمةٌ تدلُّ على مُزاحَمةٍ ومُداوَلة. يقال:

  تَواطَحَ على الماء وِرْدٌ كثير، أي ازدَحَم. وتَواطحُوا⁣(⁣١) على الشَّئ: تداوَلُوه.

  ويقولون: الوَطَح: ما تعلَّق بالأظلافِ ومَخَالِب الطَّير من طِينٍ وعُرِّ⁣(⁣٢).

وطد

  الواو والطاء والدال: أصلٌ واحد، وهو أن تُثَبِّتَ شيئاً بِوَطْئِك حتَّى يتصلَّب. ووَطَدْتُه أَطِدُه إلى الأرض، على معنى الاستعارة، إذا أهانه⁣(⁣٣). والمِيطَدَة: خشَبةٌ يُوطَد بها المكان حتَّى يَصْلُب. ويقال الأَثَافىّ القِدر:

  الوطائد. والطَّادِى في شعر القَطامىّ، في قوله:

  ... تَقَضَّى [بَوَاقِى] دَيْنِها الطَّادِى⁣(⁣٤) ...

  الواطد، وهو مقلوبٌ وعادته⁣(⁣٥) طادِيَّةٌ: قديمة.


(١) في الأصل: «توطحوا»، صوابه في المجمل واللسان.

(٢) العر والعرة: ذرق الطير. في الأصل: «عد» تحريف. وفي المجمل: «من العرة والطين وأشباههما».

(٣) الوجه: «إذا أهته».

(٤) ديوان القطامي ٧ ومجالس ثعلب ٥٧٨ واللسان (طود، وطد، صدى). وهو بتمامه:

ما اعتاد حب سليمى حين معتاد ... ولا تقضى بواقي دينها الطادى.

(٥) في المجمل: «وعادة».