ولب
  في الحديث: «نَهَى عن بيع الوَلَاء وهِبَتِه».
  ووالَيْتُ بين الشَّيئين، إذا عادَيْتَ بينهما وِلاءَ. وافعَلْ هذا على الوِلَاء أي مُرَتِّبا(١). والباب كلُّه راجعٌ إلى القُرْب.
ولب
  الواو واللام والباء. يقولون: إنَّ فيها بابين أحدهما يدلُّ على نَماءِ، والآخَر على ذَهاب.
  أمَّا الأوَّل فالوَالِبَة: الزَّرْعة تَنْبُتُ من عُروق الزَّرعة الأولى. ووالِبَةُ الإبلِ: نَسْلُها. ووَلَبَ الشَّئَ: وَصَلَه(٢).
  والآخر الوالب، قال الشَّيبانى: هو الذَّاهب في وجهه. يقال: ولَبَ في ذلك الوَجْه. قال:
  رأيت جُرَيًّا والباً في ديارهمْ ... وبئسَ الفتى إنْ نابَ أمْرٌ بمُعْظَمِ(٣)
ولث
  الواو واللام والثاء، فيه كلمتان. يقال: بينهم وَلْثٌ(٤)، أي عهد.
  والأخرى وَلثَه بالعصا يَلِثُه وَلْثاً. ووَلَثَت المَطَرةُ الأرضَ، إذا ضَرَبت.
ولج
  الواو واللام والجيم: كلمةٌ تدلُّ على دُخول شئ. يقال وَلَج في مَنزِلِه، ووَلَجَ البيتَ يَلِجُ وُلوجاً. والوَلِيجة: البِطانةُ والدُّخَلاء. [و] يقال رجلٌ خُرَجَةٌ وُلجَةٌ: كثيرُ الخروج والوُلوج. والوَلِجَة: وجَعٌ يَلجُ جَوفَ
(١) في الأصل: «مراتبا».
(٢) في اللسان: «ولب إليه الشئ يلب ولوبا: وصل إليه كائنا ما كان». وفي القاموس:
«ولب يلب ولوبا: دخل وأسرع. والشئ وإليه: وصله كائنا ما كان».
(٣) البيت لعبيد القشيري، كما في اللسان (ولب). والرواية الأولى فيه: «رأيت عميرا»، ثم نبه على رواية «جريا». وفي المجمل واللسان: «إن ناب دهر».
(٤) لا تزال هذه الكلمة مستعملة في العامية المصرية، يقولونها بكسر الواو وإبدال الثاء سينا.