وهل
  والأخرى عربيّة صحيحة، وهي المُوَاهَقة: مَدُّ الأعناقِ في السَّير. ويقال:
  تَوَاهَقَت الرِّكاب. أمّا قولهم تَوَهَّقَ الحَصَى، إذا اشتدَّ حَرُّه، فهو من باب الإبدال، إنَّما هو تَوهَّج. وأنشد:
  ... حتَّى إذا حَامِى الحَصَى تَوهَّقا(١) ...
وهل
  الواو والهاء واللام كلماتٌ لا تنقاس، وهي الوَهَل: الفَزَع.
  يقال: وَهِلَ يَوْهَلُ. قال أبو زيد: وَهَلْتُ عن الشَّئِ: نَسِيته. ووَهَلْتُ إليه:
  ذَهَب وَهْمِى إليه. ولقينُه أوَّلَ وَهْلَةٍ، أي قبلَ كلِّ شَئ.
وهم
  الواو والهاء والميم: كلماتٌ لا تنقاس، بل أفراد. منها الوَهْم، وهو البَعير العَظيم. والوَهْم: الطَّريق. والوَهْم: وَهْمُ القَلْب. يقال: وَهَمْتُ أَهِمُ وَهْمًا، إذا ذَهَبَ وهْمى إليه. ومنه قياس التُّهمَةِ. وأَوْهَمْتُ في الحِساب، إذا تركت منه شيئاً. ووَهِمْتُ: غَلِطْت، أَوْهَم وَهَماً.
وهن
  الواو والهاء والنون: كلمتانِ تدلُّ إحداهما على ضَعف، والأخرى على زمان.
  فالأولى: وَهَنَ الشئُ يَهِن وَهْناً: ضَعُف، وأوْهَنْتُه أنا. ومن هذا الواهِنَةُ:
  القُصَيرَى من الأضلاع، وهي أسفَلُها. قال أبو بكر(٢): الواهِنة: داءٌ يصيب
(١) أنشده في المجمل واللسان (وهق).
(٢) في الجمهرة (٣: ١٨٢).