جحح
كتاب الجيم
باب ما جاء من كلام العرب في المضاعف والمطابق والترخيم
جحح
  في المضاعف. الجيم والحاء يدلُّ على عِظَم الشئ، يقال للسيِّد من الرّجال الجَحْجاح، والجمع جَحاجحُ وجَحاجِحةٌ. قال أمية:
  ماذا بَبَدْرٍ فالعَقَنْ ... قلِ من مَرازِبةٍ جَحاجِحْ(١)
  ومن هذا الباب أجَحَّت الأُنثى إذا حَمَلت وأَقْرَبت، وذلك حين يعظُمُ بَطْنُها لكِبَر وَلَدِها فيه. والجمع مَجَاحُّ(٢).
  وفي الحديث: «أنّهُ مَرّ بامرأةٍ مُجِحٍّ».
  هذا الذي ذَكرَهُ الخليل. وزاد ابنُ دريدٍ بعضَ ما فيه نظرٌ، قال: جَحَّ الشئَ إذا سحَبَه(٣)، ثم اعتذر فقال: «لغة يمانية». والجُحُّ(٤): صغار البِطِّيخ.
جخ
  الجيم والخاء. ذكر الخليلُ أصلَين: أحدهما التحوُّل والتنَحِّى، والآخَر الصِّياح.
  فأمّا الأول فقولهم جخّ الرّجلُ يَجِخُّ جَخًّا، وهو التحوُّلُ من مكانٍ إلى
(١) من قصيدة عدتها ٣١ بيتاً رواها ابن هشام في السيرة ٥٣١ - ٥٣٢. وقال: «تركنا منها بيتين نال فيهما من أصحاب رسول اللَّه». والبيت في المجمل واللسان (جحح) بدون نسبة.
(٢) ذكر هذا المعنى في القاموس، ولم يذكر في اللسان.
(٣) في الأصل: «سجه»، صوابه من الجمهرة (١: ٤٨).
(٤) لم يذكر في اللسان، ولم يضبط في القاموس. وضبط في الجمهرة بالضم ضبط قلم.